السعودية تعلن عن مشروع للنقل العام يربط 200 مدينة ومحافظة

يستهدف المشروع نقل أكثر من 6 ملايين راكب سنوياً عبر 560 حافلة (الهيئة العامة للنقل)
يستهدف المشروع نقل أكثر من 6 ملايين راكب سنوياً عبر 560 حافلة (الهيئة العامة للنقل)
TT

السعودية تعلن عن مشروع للنقل العام يربط 200 مدينة ومحافظة

يستهدف المشروع نقل أكثر من 6 ملايين راكب سنوياً عبر 560 حافلة (الهيئة العامة للنقل)
يستهدف المشروع نقل أكثر من 6 ملايين راكب سنوياً عبر 560 حافلة (الهيئة العامة للنقل)

فتحت الهيئة العامة للنقل، اليوم (الأربعاء)، باب الاستثمار في مشروع تقديم خدمات نقل الركاب بالحافلات لربط أكثر من 200 مدينة ومحافظة سعودية من خلال 76 مساراً يعزز التكامل بين مختلف أنماط النقل، ويحقق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ويعد هذا المشروع معززاً لدور الهيئة كجهاز تنظيمي لقطاعات النقل البري والبحري والسككي، ومترجماً لأهدافها التي تتمثل في تحسين خدماتها بجميع أنحاء البلاد، مدفوعة بمزيد من الاستثمار والابتكار والكفاءة التي سيقدمها القطاع الخاص والشركات المتخصصة في مجال النقل بالحافلات.
وأوضحت الهيئة أن هذا الطرح يأتي تعزيزاً للمنافسة في هذا المجال، ويتيح فرصاً جاذبة للمستثمرين من القطاع الخاص، ويمكّن من رفع جودة الخدمة وتوفير خدمات تنافسية بين المشغلين، مبينة أن المشروع يستهدف نقل أكثر من 6 ملايين راكب سنوياً من خلال أكثر من 300 نقطة توقف في 76 مساراً سيمر في 200 مدينة ومحافظة يخدمها ما يقرب من 560 حافلة عاملة وأكثر من 150 مليون كيلومتر مقطوع سنوياً، كما سيسهم بتوفير أكثر من 35 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
https://twitter.com/Saudi_TGA/status/1488897627529826309?s=20&t=11RAyGVLrtim1G6BkAG--g
وفي ظل اهتمامها وحرصها على تطوير كفاءة خدمات النقل بالحافلات بما يواكب تطلعات المستفيدين، فقد عملت الهيئة بداية في مشروع امتيازات النقل بالحافلات بين المدن على دراسة الجدوى الاقتصادية لتحرير هذه السوق؛ بهدف إيجاد بيئة تنافسية لتقديم الخدمة وفق أعلى معايير السلامة والجودة والموثوقية، وبما يضمن التكامل في التخطيط والتشغيل بين وسائل وأنماط النقل المختلفة. ومرت الدراسة بعدة مراحل شملت تحليل الوضع الراهن للسوق ومراجعة أفضل التجارب والممارسات الدولية، واختيار نموذج التحرير الأنسب الذي يلبي الطلب بتوفير خدمة نقل تتسم بالكفاءة والجودة، وتكون جاذبة للاستثمار من خلال توفير البيئة التنظيمية التي تحقق التوازن المالي للمستثمرين.


مقالات ذات صلة

كيف سيكون أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال موسم الصيف؟

الاقتصاد سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)

كيف سيكون أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال موسم الصيف؟

توقَّع محللون ماليون وخبراء في أسواق المال، أن يتّصف أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال موسم الصيف، بالتراجع وانخفاض قيم وأحجام التداول، والركود في بعض القطاعات.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد 
الأمير عبد العزيز بن سلمان (رويترز)

السعودية: اكتشافات نفطية وغازية جديدة

أعلن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، أمس، عن اكتشافات نفطية وغازية جديدة، وقال إن شركة «أرامكو» اكتشفت حقل «اللدام» للنفط غير التقليدي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد برج صندوق الاستثمارات العامة السعودي في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

إيرادات «السيادي» السعودي ترتفع 100 % إلى 88.5 مليار دولار

سجّل «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي نمواً بنسبة تزيد على 100 في المائة في إجمالي إيراداته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السعودية مستمرة في اكتشافات مناطق الغاز الطبيعي لتعزيز احتياطاتها الاستراتيجية من الطاقة (الشرق الأوسط)

اكتشاف حقول للزيت والغاز في السعودية

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن اكتشافات جديدة للزيت والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أعضاء اللجنة الوطنية الخاصة للأمن الغذائي (الشرق الأوسط)

تشكيل أول لجنة للأمن الغذائي بالقطاع الخاص في السعودية

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية خاصة من نوعها للأمن الغذائي تحت مظلة القطاع الخاص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كيف سيكون أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال موسم الصيف؟

سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)
سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)
TT

كيف سيكون أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال موسم الصيف؟

سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)
سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)

توقَّع محللون ماليون وخبراء في أسواق المال، أن يتّصف أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال موسم الصيف، بالتراجع وانخفاض قيم وأحجام التداول، والركود في بعض القطاعات، وتأجيل بعض المستثمرين القرارات الاستثمارية، والإبقاء على المراكز المالية القوية في الأسهم الكبرى المتميزة بالأداء التشغيلي الجيد؛ وذلك بسبب قضاء أغلب المتعاملين إجازاتهم السنوية خلال عطلة الصيف، لافتين إلى أن قطاعات السفر، والسياحة، والطيران، والضيافة، تشهد انتعاشاً بالعادة خلال موسم الصيف من كل عام.

وبحسب مؤشرات وتداولات الأسواق الخليجية، فقد شهدت منذ بداية 2024 وحتى نهاية النصف الأول من العام، تبايناً في الأداء، حيث ارتفع مؤشر سوق مسقط المالي بنحو 3.8 في المائة، كما ارتفع مؤشر البورصة البحرينية بنسبة وصلت إلى 3.5 في المائة، وزاد مؤشر البورصة الكويتية بنحو 1.33 في المائة.

وشهد مؤشر بورصة قطر هبوطاً وصل إلى نحو 8.02 في المائة. كما تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 5.4 في المائة، في حين انخفض المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 1.99 في المائة، وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بشكل طفيف بنحو 0.7 في المائة.

وقال محلل أسواق المال طارق العتيق، خلال حديثه إلى «الشرق الأوسط»، إن سلوكيات المستثمرين متشابهة في غالبية أسواق الأسهم الخليجية مع كل موسم صيف؛ بسبب توجههم لقضاء الإجازة السنوية خلال هذه الفترة، وما تشهده المنطقة من ارتفاع في درجات الحرارة، مشيراً إلى أن الأسواق تتسم خلال هذه الفترة بتراجع وانخفاض السيولة وأحجام التداولات، وتتأرجح خلالها مؤشرات البورصات بمناطق فنية عرضية.

الأسهم الكبرى

وأضاف العتيق، أن غالبية المتداولين يتجهون لتأجيل بعض قراراتهم الاستثمارية إلى حين نهاية موسم الصيف، والإبقاء على المراكز المالية القوية في الأسهم الكبرى المتميزة بالأداء التشغيلي الجيد، وكذلك الأسهم الدفاعية ذات الأداء الثابت، مما يؤدي إلى انخفاض أحجام السيولة في الأسواق وميلها إلى الركود خلال شهرَي يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024.

وتوقَّع أن تشهد بعض القطاعات نشاطاً وانتعاشاً في التداول خلال موسم الصيف، من أبرزها أسهم الشركات العاملة في قطاعات السفر والسياحة والطيران والضيافة؛ بسبب الإقبال الذي تشهده أنشطتها وانتعاشها موسمياً خلال فصل الصيف. كما يتجه بعض المستثمرين إلى استغلال فترات تراجع وركود الأسواق في زيادة أوزانهم النسبية في القطاعات المختلفة.

من جهته، وصف المحلل الاقتصادي الرئيس التنفيذي لشركة «جي وورلد»، محمد حمدي عمر خلال حديثه إلى «الشرق الأوسط»، أداء أسواق الأسهم الخليجية بـ«المتباين» خلال موسم الصيف في السنوات الماضية، مشيراً إلى أن بعض الأسواق قد شهد نمواً إيجابياً، وفي سنوات أخرى تشهد انخفاضات خلال أشهر الصيف، إلا أنه وبشكل عام، يتصف أداء الأسواق خلال الفترة من شهر يونيو (حزيران) إلى أغسطس في العادة بتقلبات في نشاط السوق أو ما تُسمى «فترة ركود صيفية»؛ بسبب عوامل كثيرة منها موسم العطلات، الذي تنخفض فيه شهية المستثمرين الأفراد عن الدخول إلى السوق، وينخفض حجم التداول بشكل واضح، ويتم التركيز على المكاسب قصيرة الأجل.

ويميل بعض المستثمرين إلى استراتيجيات التداول قصيرة الأجل؛ سعياً للاستفادة من التقلبات السعرية خلال هذه الفترة، وتحقيق أرباح ومكاسب سريعة.

انتعاش المؤشرات

وأشار المحلل الاقتصادي إلى أن صيف العام الماضي (2023) شهدت فيه أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي انتعاشاً إيجابياً بعد سلسلة الانخفاضات التي شهدتها حتى مايو (أيار).

واتسم يونيو 2023 بأداء جيد في أسواق مثل دبي، التي تعدّ الأفضل أداءً بزيادة شهرية وصلت لنسبة 6 في المائة، ثم مؤشر تداول السوق السعودية بنسبة ارتفاع بلغت 4 في المائة، وكذلك ارتفعت سوق الكويت بنسبة وصلت إلى 3.4 في المائة.

وأكمل حمدي، أن سوق عمان شهدت بدورها ارتفاعاً بنسبة 3.1 في المائة، في حين تراجعت سوقا قطر والبحرين بنسبة بلغت 0.8 و0.3 في المائة على التوالي، مضيفاً أن قطاعات السلع الاستهلاكية الأساسية، والمرافق، والسياحة، والضيافة، والطاقة، تشهد انتعاشاً وإقبالاً على التداول خلال موسم الصيف.