اكتشاف 200 عمود فقري متشابك على أعمدة من القصب في بيرو

صورة لبعض الأعمدة الفقرية التي عثر عليها (سي إن إن)
صورة لبعض الأعمدة الفقرية التي عثر عليها (سي إن إن)
TT

اكتشاف 200 عمود فقري متشابك على أعمدة من القصب في بيرو

صورة لبعض الأعمدة الفقرية التي عثر عليها (سي إن إن)
صورة لبعض الأعمدة الفقرية التي عثر عليها (سي إن إن)

اكتُشف نحو 200 عمود فقري بشري متشابك، مثبتة جميعاً على أعمدة من القصب في بيرو، مما يكشف عن طريقة فريدة في التعامل مع الموتى، لم توثق من قبل في المنطقة.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد رُصد الاكتشاف من قبل فريق دولي من الباحثين العاملين في وادي تشينشا، على الساحل الجنوبي لبيرو.
وأشار الباحثون إلى أن غالبية هذه الأعمدة الفقرية وجدت في مقابر كبيرة للسكان الأصليين تُعرف باسم «تشولباس»، والتي يعود تاريخها إلى الفترة ما بين عامي 1450 و1650، وهو الوقت الذي كان فيه الاستعمار الأورومي مهيمناً على المنطقة.
وأوضح الباحثون أن أغلب هذه الأعمدة الفقرية تعود لشباب وبالغين في مجتمع السكان الأصليين.

وقال جاكوب بونغرس، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن هذه الفترة كانت «مضطربة» في تاريخ وادي تشينشا، حيث «قضت الأوبئة والمجاعات والاستعمار على السكان المحليين».
وأضاف: «بعد وصول المستعمرين الأوروبيين، انخفض عدد سكان المنطقة من أكثر من 30 ألف شخص إلى 979 شخصاً».
وتابع بونغرس: «انتشر نهب قبور السكان الأصليين على نطاق واسع عبر وادي تشينشا في الفترة الاستعمارية. ويشير تحليل الأعمدة الفقرية التي وجدت متشابكة بشكل فريد إلى أنه ربما جرى تشبيكها بهذا الشكل من قبل السكان الأصليين لإصلاح الأضرار التي لحقت بالموتى من خلال نهب المستعمرين لها».

ونُشرت نتائج هذا الاكتشاف للدراسة في مجلة «Antiquity» لعلم الآثار.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
TT

يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سنِّ المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يومياً في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرُّض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.

وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف الأبواب المغلقة.

أطفال يلعبون داخل مدرسة قريبة من بلدة جياكوفا في كوسوفو (أ.ف.ب)

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف مَن تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً - أو أكثر من مليار قاصر في المجموع - يتعرَّضون للعنف كل عام.

ويتعرَّض 3 من بين كل 5 من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرَّض واحدة من بين كل 5 فتيات، وواحد من بين كل 7 فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر ما يتراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة.

وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم مَن يتحدَّثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10 في المائة منهم يتلقون المساعدة.