هاواي ترفع السن القانونية للتدخين إلى 21 عامًا

هاواي ترفع السن القانونية للتدخين إلى 21 عامًا
TT

هاواي ترفع السن القانونية للتدخين إلى 21 عامًا

هاواي ترفع السن القانونية للتدخين إلى 21 عامًا

أجاز مجلس الشيوخ في ولاية هاواي الأميركية مشروع قانون سيرفع السن القانونية للتدخين في كل أنحاء الولاية إلى 21 عاما، لتصبح أول ولاية أميركية تفعل ذلك.
وسيحظر مشروع القانون أيضا بيع أو شراء أو استخدام السجائر الإلكترونية لمن تقل أعمارهم عن 21 عاما. وأجاز مجلس الشيوخ مشروع القانون بأغلبية 19 صوتا مقابل 4 أصوات، بعد موافقة مجلس النواب عليه الأسبوع الماضي.
وقالت السناتورة الديمقراطية روزالين بيكر، وهي أحد مقترحي مشروع القانون، لـ«رويترز» إن معارضي هذا الإجراء يقولون إنه يحد من خيارات الأشخاص الذين يُعدّون بالغين في مواقف أخرى، مثل الانضمام للجيش؛ ولكنها أضافت: «بالنسبة لي، فإن إعطاء شخص الخيار بالإصابة بسرطان الرئة، ليس خيارا جيدا».
وتتعين موافقة ديفيد إيغ حاكم الولاية على هذا الإجراء.
وتحدد معظم الولايات المتحدة السن القانونية للتدخين عند 18 عاما، في حين تحدده حفنة أخرى من الولايات عند سن 19. ورفعت بالفعل بعض المدن والمقاطعات مثل مدينة نيويورك ومقاطعة هاواي سن التدخين إلى 21. وحث أيضا نواب في ولايتي واشنطن وكاليفورنيا على رفع السن القانونية للتدخين إلى 21 في الأشهر الأخيرة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.