صدمة وارتباك وتصفيق... ولادة طفل خلال رحلة طيران

طائرة تهم بالهبوط في مطار رونالد ريغان في آرلينغتون قرب واشنطن (أرشيفية-أ.ف.ب)
طائرة تهم بالهبوط في مطار رونالد ريغان في آرلينغتون قرب واشنطن (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

صدمة وارتباك وتصفيق... ولادة طفل خلال رحلة طيران

طائرة تهم بالهبوط في مطار رونالد ريغان في آرلينغتون قرب واشنطن (أرشيفية-أ.ف.ب)
طائرة تهم بالهبوط في مطار رونالد ريغان في آرلينغتون قرب واشنطن (أرشيفية-أ.ف.ب)

شهدت طائرة كانت متجهة من غانا إلى الولايات المتحدة في 29 يناير (كانون الثاني) ولادة طفل قبل الموعد المحدد لولادته.
وروت الصحافية نانسي أدوبيا أناني، التي كانت على متن الطائرة، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تفاصيل الواقعة، حيث قالت إن الارتباك أصاب الركاب عندما تم الإعلان عن راكبة من غانا ستلد خلال الرحلة. وأضافت أن أغلب الركاب سمعوا نداء المساعدة من الطاقم الطبي لكنهم لم يعرفوا ما الذي يجري، فيما قام الطبيب الغاني ستيفن أنساه أدو، بتحويل المنطقة المخصصة لدرجة رجال الأعمال على متن الطائرة إلى وحدة طبية وقام بتوليد الأم التي أنجبت طفلاً.
وقال الطبيب إنه «كان قلقاً على سلامة الطفل والأم واحتمالية الهبوط الاضطراري»، وأضاف أنه «قام مع ممرضة والمضيفات بالتعامل مع الأم بحرص خلال العملية حتى ولدت طفلاً جميلاً».
وذكرت الصحافية أن عملية الولادة استغرقت ما يقرب من 30 إلى 45 دقيقة وأُصيب الركاب بالصدمة وصفقوا للطفل. وتابعت أن مسعفين استقبلوا الأم الجديدة وطفلها عند وصولهما إلى واشنطن حيث تلقيا المزيد من الرعاية الطبية، وكانت الأم تتوقع أن تلد في وقت لاحق في فبراير (شباط).
وعلقت «بي بي سي» على الواقعة بقولها إن الولادة خلال رحلات الطيران أمر نادر.
ووفقاً لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، تزداد فرصة الدخول في المخاض بشكل طبيعي بعد 37 أسبوعاً من الحمل، لذلك لا تسمح بعض شركات الطيران للنساء الحوامل بالسفر بعد هذه المرحلة. وأضافت أن السفر بالطائرة في أثناء الحمل لا يضر بشكل عام الأم والطفل، ولكن تجب مناقشة أي مشكلات صحية أو مضاعفات الحمل مع القابلة أو الطبيب قبل السفر بالطائرة.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.