لماذا يعتبر التقاعد المبكر «أكبر خطأ» في حالات كثيرة؟

نصف العائلات العاملة اليوم تخاطر بتدهور كبير في مستوى المعيشة عند التقاعد (أرشيفية)
نصف العائلات العاملة اليوم تخاطر بتدهور كبير في مستوى المعيشة عند التقاعد (أرشيفية)
TT

لماذا يعتبر التقاعد المبكر «أكبر خطأ» في حالات كثيرة؟

نصف العائلات العاملة اليوم تخاطر بتدهور كبير في مستوى المعيشة عند التقاعد (أرشيفية)
نصف العائلات العاملة اليوم تخاطر بتدهور كبير في مستوى المعيشة عند التقاعد (أرشيفية)

بالنسبة لمعظم الأميركيين، التقاعد المبكر ليس مجرد قرار بأخذ أطول إجازة في حياتهم، لكنه أحد أكبر الأخطاء المالية التي سيندمون عليها.
ويقول الخبير الاقتصادي لورانس كوتليكوف، في مقال لشبكة «سي إن بي سي» إن السبب بسيط: «نحن كمجموعة مدخرين رديئين، مما يجعل التقاعد المبكر لا يمكن تحمله. من الناحية المالية، من الأكثر أماناً والأذكى بكثير التقاعد لاحقاً».
ووفقاً لتقرير مركز «بوسطن كوليدج» لأبحاث التقاعد فإن نصف العائلات العاملة اليوم تخاطر بتدهور كبير في مستوى المعيشة عند التقاعد. ستنخفض هذه نسبة 50% تقريباً إذا تقاعد جميع العمال بعد ذلك بعامين.
ويضيف كوتليكوف: «بالطبع، هناك حالات يكون فيها التقاعد مبكراً خياراً رائعاً. بعض الناس خططوا بعناية ويمكنهم قضاء المزيد من أوقات الفراغ. ومع ذلك، ما يقرب من ثلثي الأشخاص -الذين تتراوح أعمارهم بين 57 و66 عاماً- يختارون التقاعد مبكراً بمحض إرادتهم، على الرغم من أنهم لم يدّخروا شيئاً تقريباً. ومعظمهم يتمتعون بالقوة الجسدية، ولا يعانون من إعاقات تمنعهم من الاستمرار في العمل».



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.