كاف يوقف لاعباً مصرياً وثنائياً مغربياً ومساعد كيروش

المغربي منير الحدادي في صراع على الكرة مع المصري محمود حسن تريزيجيه (أ.ف.ب)
المغربي منير الحدادي في صراع على الكرة مع المصري محمود حسن تريزيجيه (أ.ف.ب)
TT

كاف يوقف لاعباً مصرياً وثنائياً مغربياً ومساعد كيروش

المغربي منير الحدادي في صراع على الكرة مع المصري محمود حسن تريزيجيه (أ.ف.ب)
المغربي منير الحدادي في صراع على الكرة مع المصري محمود حسن تريزيجيه (أ.ف.ب)

قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إيقاف مروان داود، لاعب المنتخب المصري مباراتين وروجيه دي سا المدرب العام للمنتخب المصري 4 مباريات بسبب الأحداث التي صاحبت مباراة فريقهما أمام المغرب في دور الـ8 لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بالكاميرون وتستمر حتى الأحد المقبل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال كاف عبر موقعه الرسمي إن لجنة الانضباط عقدت اجتماعاً الثلاثاء بشأن وقائع ما بعد المباراتين اللتين أقيمتا على ملعب أحمدو أهيدجو الأحد بين مصر والمغرب، والسنغال وغينيا الاستوائية، وأدانت اللجنة لاعبي ومسؤولي مصر والمغرب بـ«سوء السلوك» في المباراة.
وأشار مسؤولو المباراة المذكورة في تقاريرهم إلى أنه في نهاية المباراة كانت هناك مشاجرات بين الجانبين، كما غرم كاف الاتحاد المصري مالياً.

وقررت اللجنة أيضاً توجيه تحذير إلى كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر بسبب «سلوكه غير المقبول» على مقاعد البدلاء، وكذلك إيقاف لاعبي المغرب سفيان شكلا وسفيان بوفال، مباراتين بسبب «سلوكهما العنيف»، فضلاً عن غرامة مالية قدرها 10 آلاف دولار على الاتحاد المغربي وتوجيه تحذير إلى المسؤولين المغاربة الذين تواجدوا على مقاعد البدلاء بسبب «سلوكهم غير الرياضي».
واتهمت لجنة الانضباط، حسب البيان، لاعبي منتخبي السنغال وغينيا الاستوائية بـ«سوء السلوك» خلال المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات دور الـ8 للبطولة بعد اشتباك لفظي وجسدي.
وقررت اللجنة توجيه تحذير إلى لاعبي السنغال ساليو سيس وكيتا بالدي بعد سلوكهما «المؤسف» في نهاية المباراة وتحذير آخر إلى لاعبي غينيا الاستوائية إيفان إيدو وإيميليو نسوي عقب سلوكهما «المؤسف» في نهاية المباراة وإيقاف لاعب غينيا الاستوائية إستابان أوروسكو مباراتين في أي مسابقة رسمية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم وفرض غرامة قدرها 5 آلاف دولار على اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.