وزير النفط الكويتي يتعهد توطين الوظائف في القطاع

الوزير محمد الفارس
الوزير محمد الفارس
TT

وزير النفط الكويتي يتعهد توطين الوظائف في القطاع

الوزير محمد الفارس
الوزير محمد الفارس

تعهد الدكتور محمد الفارس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتي، بتوطين الوظائف في القطاع النفطي، مشيراً إلى أن سياسة الوزارة في القطاع النفطي تمضي قدماً.
وقال الدكتور الفارس، أمام البرلمان أمس، إن سياسة الـ«تكويت» معتمدة لدى إدارة مؤسسة البترول الكويتية، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لتكويت القطاع النفطي.
وفي ردّه على سؤال برلماني خلال جلسة مجلس الأمة العادية أمس بشأن سبب تجديد عقود المهندسين غير الكويتيين في مؤسسة البترول، قال الوزير الفارس: «إن إجراءات تكويت القطاع ستكون على مرحلتين بداية، بالتوظيف المباشر، إذ تم توظيف ما لا يقل عن 2000 كويتي خلال العام الماضي، ثم تكويت القطاع الخاص ممثلاً بشركات المقاولين، بما يعادل نسبة 30 في المائة من العاملين بهذا القطاع».
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة على أن إجراءات التكويت ستكون نصب أعين الحكومة، وهناك توجه في تقليص الأعداد.
ورداً على سؤال برلماني آخر بشأن تعيين المهندسين في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، أكد الوزير الفارس اهتمام الحكومة بتعيين خريجي الهندسة، سواء الجامعيون أو حملة الدبلوم في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.
وأوضح أنه تمت إعادة النظر في كيفية استغلال المهندسين بطريقة مثلى في محطات إنتاج المياه، مشيراً إلى إعداد خطة متكاملة لإعادة تطوير القطاع ورفع مستوى المهندسين، بحيث يتم استقطابهم بالطريقة المناسبة حسب احتياجات الوزارة.
كما أكد «التزام وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بقرار مجلس الخدمة المدنية بشأن الاستغناء عن العاملين من المقيمين، واستبدالهم بالمهندسين والفنيين الكويتيين».
يذكر أن عمليات إنتاج وتصدير النفط والغاز في الكويت، إلى جانب المنشآت ذات العلاقة، تتم من خلال أكثر من 12 حقلاً نفطياً مطوراً؛ حيث تنتشر حقول النفط في 4 مواقع رئيسية في البلاد، متمثلة بحقول الشمال، وحقول الجنوب، وحقول الشرق، وحقول الغرب، التي تتم في مقر رئيسي لكل حقل على حدة.
وتعمل الكويت على خطة استراتيجية لزيادة إنتاج النفط إلى 3.2 مليون برميل يومياً بحلول عام 2025، و4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035، والمحافظة عليها حتى عام 2040.



انكماش حاد بالقطاع الصناعي البريطاني خلال نوفمبر

يُجمّع فريق العمل الألواح والأبواب بمصنع «جاكوار لاند روفر» في ليفربول (رويترز)
يُجمّع فريق العمل الألواح والأبواب بمصنع «جاكوار لاند روفر» في ليفربول (رويترز)
TT

انكماش حاد بالقطاع الصناعي البريطاني خلال نوفمبر

يُجمّع فريق العمل الألواح والأبواب بمصنع «جاكوار لاند روفر» في ليفربول (رويترز)
يُجمّع فريق العمل الألواح والأبواب بمصنع «جاكوار لاند روفر» في ليفربول (رويترز)

أظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين عن القطاع الصناعي البريطاني انكماشاً حاداً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تراجع الطلبات من العملاء المحليين والدوليين، وزيادة اضطرابات سلسلة الإمداد التي أدت إلى ارتفاع التكاليف.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات النهائي للقطاع الصناعي من «ستاندرد آند بورز غلوبال» إلى 48 خلال نوفمبر الماضي، من 49.9 في أكتوبر (تشرين الأول) الذي سبقه، وهو أقل من التقدير الأولي البالغ 48.6 وأدنى من مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش، وفق «رويترز».

وأرجعت «ستاندرد آند بورز غلوبال» هذا التراجع إلى مجموعة من العوامل، منها الزيادة التي بلغت 25 مليار جنيه إسترليني (32 مليار دولار) في ضرائب العمالة ضمن موازنة الحكومة العمالية التي أُعلنت في 30 أكتوبر الماضي، وزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 7 في المائة بالمملكة المتحدة، فضلاً عن الاضطرابات في الشحن عبر البحر الأحمر، والتهديدات بفرض تعريفات جمركية على السلع العالمية.

وقال مدير «ستاندرد آند بورز غلوبال»، روب دوبسون: «يواجه المصنعون بيئة مليئة بالتكاليف المرتفعة، والطلب المنخفض، والشكوك المتصاعدة على المدى القريب». وأضاف: «على الرغم من أن الشركات من جميع الأحجام تعاني من التراجع، فإن الشركات الصغيرة هي الأكبر تضرراً، حيث أبلغت عن انخفاضات حادة في الإنتاج والطلبات الجديدة والتجارة الدولية».

وأشار بعض الشركات إلى أن العملاء يؤجلون أو يلغون مشاريع الاستثمار بسبب زيادة التكاليف، وذلك عقب الموازنة وعدم اليقين الاقتصادي العالمي.

كما أظهرت البيانات أن الطلبات والإنتاج والتوظيف تراجعت بوتيرة أسرع مما كانت عليه في 9 أشهر.