تراجع بأقل من المتوقع للتضخم الفرنسي

تراجع بأقل من المتوقع للتضخم الفرنسي
TT

تراجع بأقل من المتوقع للتضخم الفرنسي

تراجع بأقل من المتوقع للتضخم الفرنسي

سجّل معدل التضخم في فرنسا تراجعاً بأقل من المتوقع لشهر يناير (كانون الثاني)، ما يزيد الضغوط على البنك المركزي الأوروبي لإعادة تقييم خطته للخروج من برامج التحفيز، التي تبناها لاحتواء تداعيات جائحة كورونا، بشكل تدريجي بصورة أكبر من نظيريه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وارتفعت أسعار المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو بنسبة 3.‏3 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي، بينما كان الخبراء يتوقعون أن يتراجع إلى 9.‏2 في المائة، بعد ارتفاع بـ4.‏3 في المائة في ديسمبر (كانون الأول).
وتأتي بيانات التضخم في فرنسا بعد بيانات صدرت أول من أمس في كل من إسبانيا وألمانيا، وأظهرت ارتفاع التضخم بأعلى من المتوقع في الشهر الأول من 2022.
واستمرار التضخم مرتفعاً في منطقة اليورو يمثل تحدياً متزايداً للبنك المركزي الأوروبي بعدما أكد صناع السياسات مراراً وتكراراً، أن الارتفاع سيكون مؤقتاً.
وأظهرت البيانات الفرنسية ارتفاع أسعار الخدمات والمواد الغذائية. كما ارتفعت تكاليف الطاقة، التي كانت الدافع الرئيسي للتضخم في أوروبا، بنسبة 7.‏19 في المائة في يناير على أساس سنوي، بعدما قفزت بـ5.‏18 في المائة في ديسمبر.
وقد لا يكون تأثير الطاقة على التضخم في فرنسا حاداً كما هو الحال في دول أخرى في الأشهر المقبلة، بعدما تعهدت الحكومة بتخصيص أكثر من 15 مليار يورو (8.‏16 مليار دولار) لحماية الأسر من التداعيات.
في الأثناء، وعلى صعيد آخر، يجري بنك «بي إن خي» الهولندي مباحثات مع شركة «بورصوراما»، التابعة لمجموعة «سوسيتي جنرال» المصرفية الفرنسية، بشأن تقديم خدمات التجزئة المصرفية في فرنسا.
وقال البنك والمجموعة، إنه تم توقيع مذكرة تفاهم بينهما، لتقديم حلول مصرفية لعملاء البنك من الأفراد في فرنسا.
وأشار الجانبان إلى أن الاتفاق النهائي سوف يتعلق بالخدمات المصرفية اليومية (مثل الحسابات الجارية والبطاقات البنكية) والادخار والاستثمار.
ومن المقرر أن يتعاون «آي إن خي» و«بورصوراما» خلال الفترة المقبلة لتقديم حل مصرفي بديل لعملاء البنك يناسب الخدمات المختلفة. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2021، أعلن بنك «آي إن خي»، أنه سوف يغادر سوق التجزئة المصرفية في فرنسا من أجل التركيز على محفظته التجارية.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.