معدل بطالة منطقة اليورو يتراجع لمستوى تاريخي

بلغت نسبة البطالة المعدلة موسمياً 7 % الشهر الماضي وهو أدنى مستوى منذ أبريل 1998 (أ.ب)
بلغت نسبة البطالة المعدلة موسمياً 7 % الشهر الماضي وهو أدنى مستوى منذ أبريل 1998 (أ.ب)
TT

معدل بطالة منطقة اليورو يتراجع لمستوى تاريخي

بلغت نسبة البطالة المعدلة موسمياً 7 % الشهر الماضي وهو أدنى مستوى منذ أبريل 1998 (أ.ب)
بلغت نسبة البطالة المعدلة موسمياً 7 % الشهر الماضي وهو أدنى مستوى منذ أبريل 1998 (أ.ب)

تراجع معدّل البطالة في منطقة اليورو إلى مستوى تاريخي، وفق ما كشفت بيانات رسمية الثلاثاء، مع تعافي التوظيف في أوروبا رغم تفشي المتحورة أوميكرون.
وذكرت وكالة «يوروستات» الرسمية للإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي، أن نسبة البطالة المعدّلة موسميا، بلغت 7 في المائة الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ بدأت الوكالة تسجيل المعدل في أبريل (نيسان) 1998.
كما تراجع معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة تشمل دولا مثل بولندا لا تعد ضمن منطقة اليورو، بنسبة 6.4 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، وهو مستوى انخفاض قياسي أيضا منذ بدأ تسجيل البيانات.
وأفاد مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني بأن «منطقة اليورو أنهت عام 2021 - الذي أعقب سنة شهدت أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية - بمعدل بطالة يعد الأكثر انخفاضا على الإطلاق، وهو ما يشهد على نجاح استجابتنا الجماعية لهذه الأزمة.
وقبل ديسمبر، سُجّلت معدلات البطالة الأدنى للدول الـ19 التي تستخدم عملة اليورو كما دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في مارس (آذار) 2020 وبلغت 7.2 في المائة و6.5 في المائة على التوالي.
وأعلن «يوروستات» تسجيل حوالى 13.6 مليون عاطل عن العمل في الاتحاد الأوروبي في ديسمبر، بينهم 11.5 مليون في منطقة اليورو.
وكان التحسّن في مجال التوظيف من سنة لأخرى كبيرا، مع تراجع عدد العاطلين عن العمل بنسبة 7.5 في المائة، ما يعني أن عدد الأشخاص الباحثين عن فرص عمل تراجع بـ1.8 مليون شخص.
ويختلف الوضع تماما عما كانت الحال خلال أزمة ديون منطقة اليورو، عندما كافح التكتل لسنوات لخفض البطالة إلى مستويات ما قبل الأزمة.
ويرجع مسؤولون في الاتحاد الأوروبي سبب الاختلاف إلى التغيّر الجذري في نهج التكتل إذ اتفق الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك على زيادة الإنفاق بشكل غير مسبوق في أسوأ مراحل الأزمة، بدلا من مسار التقشف الذي اختاره في الأعوام من 2010 وحتى 2015.
في الأثناء، ارتفعت الأسهم الأوروبية، خلال تعاملات أمس الثلاثاء، لتقتفي أثر الأسهم الأميركية بعد تعليقات متفائلة من كبير الاقتصاديين بوزارة الخزانة الأميركية هدأت بعض المخاوف المتعلقة بمستقبل سوق الأسهم، وقفز سهم بنك (يو.بي.إس) بعد أن سجل أرباحا فصلية قوية.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 في المائة بعد أن سجل في يناير أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020.
وقادت أسهم القطاع المالي وقطاع التعدين المكاسب. وقفز سهم بنك (يو.بي.إس) السويسري 7 في المائة بعد أن حقق أفضل أرباح سنوية منذ الأزمة المالية العالمية.
وارتفع سهم هايدلبرغ للأسمنت الألمانية 3.4 في المائة بعد أن سجلت مبيعات أكبر من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي. وزاد سهم ستيلانتيس لصناعة السيارات 2 في المائة بعد أن قالت ثلاثة مصادر نقابية إن الشركة قد تسرح 1400 عامل في فرنسا هذا العام.



مسؤول روسي رفيع يتوقع تراجع تقلبات أسعار النفط رغم الاضطرابات في الشرق الأوسط

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)
TT

مسؤول روسي رفيع يتوقع تراجع تقلبات أسعار النفط رغم الاضطرابات في الشرق الأوسط

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)

قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه يتوقع أن تهدأ تقلبات أسعار النفط، في أعقاب التقلبات الناجمة عن التوترات بالشرق الأوسط، مع أخذ المخاطر الجيوسياسية في الحسبان بالفعل.

وأضاف نوفاك، الذي يشرف أيضاً على الاقتصاد الروسي الأوسع نطاقاً، أن الاقتصاد المتضرر من العقوبات سيتحمل أي ضغوط وقيود سعرية فرضها الغرب على نفط البلاد.

وأكد، في مقابلة مع قناة «العربية» نُشرت يوم الاثنين: «يمكننا أن نتحمل أي سعر».

وتابع نوفاك، رداً على سؤال حول مقتل زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله: «الأحداث التي تحدث هنا والآن في الشرق الأوسط تؤثر على السوق بالتأكيد». وقال: «في الأسابيع الأخيرة كانت الأسعار متقلبة. أعتقد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها».

وفي الأسبوع الماضي، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 3 في المائة، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 5 في المائة مع ازدياد مخاوف الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين؛ ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في طمأنة ثقة السوق.

وأوضح نوفاك أن روسيا ستُواصل تعاونها مع منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، بعد عام 2025، وبعد ذلك تنتهي الصفقة الحالية بشأن قيود إنتاج النفط من قِبل المجموعة الموسَّعة المعروفة باسم «أوبك بلس».

عاجل ميقاتي: فور وفق إطلاق النار مستعد لإرسال الجيش إلى جنوب نهر الليطاني