الصومال يعتذر للإمارات عن حادث مصادرة أموال المساعدات

الصومال يعتذر للإمارات عن حادث مصادرة أموال المساعدات
TT

الصومال يعتذر للإمارات عن حادث مصادرة أموال المساعدات

الصومال يعتذر للإمارات عن حادث مصادرة أموال المساعدات

رحّبت الإمارات بالاعتذار الذي قدّمه محمد حسين روبلي، رئيس وزراء الصومال، عن الحادث الذي وقع في أبريل (نيسان) من العام 2018 ومصادرة أموال ومساعدات مقدّمة منها لدعم الشعب الصومالي لدى وصولها إلى مطار مقديشو.
وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن مبادرة رئيس الوزراء روبلي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، تقديراً للدور الإماراتي الهادف إلى دعم الشعب الصومالي وحكومته.
كما ثمّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات مبادرة رئيس وزراء الصومال الفيدرالية وما أبداه من تقدير لدولة الإمارات على جهودها تجاه بلاده على مرّ العقود.
وأكدت الوزارة على مضي دولة الإمارات في تعزيز العلاقات التاريخية مع الشعب الصومالي، وتقديمها كل عون ممكن لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في ربوع هذا البلد الشقيق، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي استقبل محمد حسين رويلي رئيس وزراء الصومال الفيدرالية أمس، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.