الكويت: حذف لقب «شيخ» من أسماء غير المعتمدين في أسرة الصباح

المجلس يرفع الحصانة عن المويزري إثر شكوى الغانم

الكويت: حذف لقب «شيخ» من أسماء غير المعتمدين في أسرة الصباح
TT

الكويت: حذف لقب «شيخ» من أسماء غير المعتمدين في أسرة الصباح

الكويت: حذف لقب «شيخ» من أسماء غير المعتمدين في أسرة الصباح

طلب الديوان الأميري الكويتي من الحكومة، حذف لقب «شيخ» من عدد من الأسماء «غير المعتمدة» ضمن شجرة أبناء أسرة الصباح.
وعممت الأمانة العامة لمجلس الوزراء الكويتي، أمس، كتاباً من الديوان الأميري، يتضمن قائمة بالأسماء غير المعتمدة ضمن أفراد الأسرة الحاكمة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حذف لقب «الشيخ»، أو مهنة «أحد أفراد الأسرة الحاكمة»، ممن وُضعا لهم بالمخالفة لما ورد في شجرة أسرة الصباح. ويأتي التعميم تنفيذاً للأمر الأميري الصادر في مايو (أيار) 2017، باعتماد شجرة أسرة الصباح رسمياً لترتيب نسب الأسرة الحاكمة في الكويت، واعتبارها شجرة رسمياً ومرجعاً للنسب.
من جهة أخرى، قدم النائب الكويتي شعيب المويزري رسمياً إلى رئيس مجلس الأمة، استجواباً لوزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، والمتضمن 4 محاور.
وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أمس، عن تسلمه استجواباً من النائب شعيب المويزري لوزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر.
وقال الغانم في تصريح صحافي: «وفقاً للإجراءات اللائحية، فقد أبلغتُ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والوزير المعني، بالاستجواب المكون من 4 محاور، وسيتم إدراجه في أول جلسة عادية مقبلة».
ويتناول المحور الأول: «الهدر وتبديد المال العام في وزارة الخارجية ووزارة الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والجهات التابعة للوزير المستجوب».
كما ينص المحور الثاني على «مخالفة القوانين والتخبط الإداري في وزارة الخارجية ووزارة الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والجهات التابعة للوزير المستجوب».
ويتهم المحور الثالث الوزير بـ«عدم حماية مصالح البلاد السـياسية والأمنية، والإخفاق في رعاية المصالح السياسية للوطن والمواطنين». كما ينص المحور الرابع على «مخالفة المعاهدات والمواثيق الدولية، وإخفاق الوزير المستجوب في أداء واجباته؛ كونه وزير خارجية دولة الكويت».
وكان مجلس الأمة قد وافق أمس في جلسته الاعتيادية، على رفع الحصانة عن النائب شعيب المويزري، وذلك بناء على طلب النيابة العامة، في القضية المرفوعة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وجاءت نتيجة التصويت على رفع الحصانة عن النائب المويزري بموافقة 31 عضواً، وعدم موافقة 19 عضواً، وامتناع 6 أعضاء من إجمالي الحضور .
ويتهم رئيس المجلس مرزوق الغانم، النائب المويزري، بالإساءة إليه وإلى عائلته وناخبيه. وخلال الجلسة، قال الغانم، إن (النائب) «شعيب لم يسئ لي فقط؛ بل لكل من دافع عني من والدي ووالدتي ومن صوَّت لي. فهل يقبل النواب أن يسيء شخص للناس ويحميه المجلس؟ من يقبل أن يقال عنه مثل الألفاظ التي طرحها المويزري؟».
كما أضاف الغانم متوجهاً للنائب شعيب المويزري: «من حقك انتقاد أدائي السياسي؛ لكن ليس من حقك اتهامي بأني (واطي) أو خائن، واتهام من يدافع عني بهذه المفردات».
في حين رفض المجلس رفع الحصانة عن النواب: محمد المطير، وخالد العتيبي، وثامر السويط، بـ28 صوتاً، مقابل موافقة 27، في القضية المرفوعة ضدهم من قبل مجموعة من موظفي مجلس الأمة.
وأعلن النائب حمدان العازمي تعليق استجوابه الذي كان من المزمع تقديمه إلى رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
وقال العازمي في مؤتمر صحافي من مجلس الأمة: «أعلن تعليق استجوابي لرئيس الحكومة شهراً، لحين الوقوف على مدى التزام مجلس الوزراء بصرف مكافأة الصفوف الأمامية، بحسب ما جاء في بيانهم أمس».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.