تنديد أممي بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً جديداً

مواطنون يزورون تمثالي الزعيمين السابقين لكوريا الشمالية كيم إيل سونغ (يسار) وكيم جونغ إيل في تلة مانسو بالعاصمة بيونغ يانغ أمس (أ.ب)
مواطنون يزورون تمثالي الزعيمين السابقين لكوريا الشمالية كيم إيل سونغ (يسار) وكيم جونغ إيل في تلة مانسو بالعاصمة بيونغ يانغ أمس (أ.ب)
TT

تنديد أممي بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً جديداً

مواطنون يزورون تمثالي الزعيمين السابقين لكوريا الشمالية كيم إيل سونغ (يسار) وكيم جونغ إيل في تلة مانسو بالعاصمة بيونغ يانغ أمس (أ.ب)
مواطنون يزورون تمثالي الزعيمين السابقين لكوريا الشمالية كيم إيل سونغ (يسار) وكيم جونغ إيل في تلة مانسو بالعاصمة بيونغ يانغ أمس (أ.ب)

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً جديداً الأحد، معتبراً أنه «يخالف التجميد الذي أعلنته هذه الدولة في 2018» لهذا النوع من التجارب.
وكانت بيونغ يانغ أعلنت الاثنين أنها أطلقت أقوى صاروخ لها منذ عام 2017، وهو صاروخ باليستي من طراز هواسونغ - 12، أرض - أرض متوسط وطويل المدى، الأحد.
وذكر البيان الصادر عن مكتب الأمين العام أن أنطونيو غوتيريش «يدين» هذا الإطلاق الذي يمثل «انتهاكاً فاضحاً لقرارات مجلس الأمن»، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه «من المقلق للغاية أن تتجاهل كوريا الشمالية من جديد أي اعتبار للرحلات الجوية الدولية أو الأمن البحري»، مطالباً بيونغ يانغ «بالامتناع عن أي عمل آخر يؤدي إلى نتائج عكسية» والسعي، مع الأطراف الأخرى، إلى إرساء «حل دبلوماسي سلمي». واختتم الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية الأحد سلسلة تجارب استمرت شهراً وأثار مخاوف من استئناف بيونغ يانغ تجاربها النووية أو إطلاقها صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وفي 2017، أصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات اقتصادية مشددة جديدة على بيونغ يانغ بسبب تجاربها النووية والصاروخية.
وهذه العقوبات، وهي أحدث دليل على وحدة المجلس بشأن ملف كوريا الشمالية، تتعلق بشكل خاص بواردات كوريا الشمالية النفطية وصادراتها من الكربون والحديد والمنسوجات والمنتجات السمكية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».