رئيس غينيا بيساو يؤكد بعد «المحاولة الانقلابية» أن «الوضع تحت السيطرة»

رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)
رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)
TT

رئيس غينيا بيساو يؤكد بعد «المحاولة الانقلابية» أن «الوضع تحت السيطرة»

رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)
رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)

أكد رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، مساء اليوم (الثلاثاء)، أن حكومته تسيطر على الوضع في البلاد بعدما شهد محيط المقرّ الحكومي في العاصمة إطلاق نار وصفته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي بـ«المحاولة الانقلابية».
وقال الرئيس في تغريدة على «تويتر»: «أنا بخير والحمد لله»، مؤكداً أن «الوضع تحت سيطرة الحكومة»، وذلك بعيد تأكيده في مكالمة هاتفية مع وكالة الصحافة الفرنسية أن «كل شيء على ما يرام».
وأضاف أن «العديد»" من أفراد قوات الأمن قُتلوا في «هجوم فاشل على الديمقراطية»، موضحاً أن بعض المتورطين اعتُقلوا لكنه لا يعرف عددهم.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.