تدشين مصنع فرنسي بوادٍ صناعي غرب السعودية

يخدم مشروعات البناء والتشييد في «نيوم» و«البحر الأحمر»

يعمل «سان - غوبان ويبر» في تصنيع مواد البناء بمساحة تتجاوز 32 ألف متر مربع (الشرق الأوسط)
يعمل «سان - غوبان ويبر» في تصنيع مواد البناء بمساحة تتجاوز 32 ألف متر مربع (الشرق الأوسط)
TT

تدشين مصنع فرنسي بوادٍ صناعي غرب السعودية

يعمل «سان - غوبان ويبر» في تصنيع مواد البناء بمساحة تتجاوز 32 ألف متر مربع (الشرق الأوسط)
يعمل «سان - غوبان ويبر» في تصنيع مواد البناء بمساحة تتجاوز 32 ألف متر مربع (الشرق الأوسط)

دشن اليوم (الأربعاء)، مصنع «سان - غوبان ويبر» في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ (غرب السعودية)، الذي يخدم مشروعات البناء والتشييد في «نيوم» ومشروع «البحر الأحمر».
وقال محيي الدين الحشاش، الرئيس التنفيذي لشركة «سان - غوبان ويبر» في السعودية، إن المصنع يقع في موقع استراتيجي لخدمة المشاريع الجديدة بمنطقة نيوم ومشروع البحر الأحمر من خلال تقديم حلول مبتكرة للواجهات والأرضيات والعزل المائي والتشطيب، مبيناً أنه يعمل في تصنيع مواد البناء بمساحة تتجاوز 32 ألف متر مربع وطاقة إنتاجية تصل إلى 50 طناً مترياً بالساعة، مستهدفاً سوق السعودية بشكل مباشر، والأسواق العالمية مستقبلاً.
من جانبه، أوضح هادي ناصيف، الرئيس التنفيذي لـ«سان - غوبان ويبر» في شرق المتوسط والشرق الأوسط، أن «فرص البناء الخفيف والمستدام في المملكة العربية السعودية فريدة من نوعها مع تنفيذ (رؤية 2030)»، مضيفاً: «المجموعة تتوسع باستثماراتها داخل المملكة العربية السعودية، ما يجعلها مركزاً لعملياتنا في الخليج».
يشار إلى أن شركة «سان - غوبان ويبر» الرائدة عالمياً في مجال البناء الخفيف والمستدام، تقوم بتصميم وتصنيع وتوزيع منتجات لأسواق البناء، يتم تطوير حلولها المتكاملة لتجديد المباني العامة والخاصة وإزالة الكربون من البناء والصناعة من خلال عملية ابتكار مستمرّة، كما تؤمّن هذه الحلول الاستدامة وحسن الأداء.


مقالات ذات صلة

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، ميزانية عام 2025 بإيرادات متوقعة عند 1.184 تريليون ريال.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد مترئساً جلسة مجلس الوزراء المخصصة لإقرار ميزانية عام 2025 (واس) play-circle 00:51

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

جاء إعلان السعودية عن ميزانية العام المالي 2025 التي أقرّها مجلس الوزراء السعودي ليظهر مدى توسع الاقتصاد السعودي.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد يوقِّع على الميزانية العامة للعام المالي 2025 (واس) play-circle 00:51

محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد السعودية

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».