قائد القوات المشتركة: «المبادرة السعودية للسلام» قوبلت بتمادٍ حوثي

الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع خلال حديثه في ختام زيارته للحدود الجنوبية السعودية (واس)
الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع خلال حديثه في ختام زيارته للحدود الجنوبية السعودية (واس)
TT

قائد القوات المشتركة: «المبادرة السعودية للسلام» قوبلت بتمادٍ حوثي

الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع خلال حديثه في ختام زيارته للحدود الجنوبية السعودية (واس)
الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع خلال حديثه في ختام زيارته للحدود الجنوبية السعودية (واس)

أكد قائد القوات المشتركة الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع، اليوم (الثلاثاء)، أن ميليشيا الحوثي قابلت «المبادرة السعودية للسلام»، وقرار تحالف دعم الشرعية في اليمن ضبط النفس، بالتمادي والصلف، حيث استمرت في أثناء وقف الضربات الجوية بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني «تمت تحت مسمع ومرأى من العالم بمنظماته الحقوقية والإنسانية».
وقال الفريق الأزيمع في ختام زيارته للوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية، ولقائه قادة الوحدات القتالية من الجيش اليمني بعملية «حرية اليمن السعيد»، إن التحالف «جاء لنصرة الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب اليمني الشقيق وبدعوة من حكومته الشرعية المعترف بها دولياً بعد أن لجأ الملايين منهم إلى السعودية وركب البحر آخرون إلى جيبوتي والصومال وغيرها هرباً من طغيان الميليشيا وفتكها، كما أنه جاء لدفع الشر عن دول جوار اليمن وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات البحرية الدولية ولحفظ الأمن الإقليمي والدولي».

وأضاف أن «التحالف قرر مطلع سبتمبر (أيلول) 2020 إتاحة كل الفرص للسلام وبناء الثقة وتحسين الأجواء وإقامة الحجة على أعداء السلام، من خلال وقف الضربات الجوية ثمانية أشهر على جميع المدن والمعسكرات مهما كانت الاستفزازات والتعديات، وعدم الرد عليها، ثم جاءت مبادرة (السلام السعودية) لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل والتي باركها العالم المحب للسلام، وقرر التحالف الاستمرار ثمانية أشهر أخرى بالتوقف وضبط النفس لإتاحة الأجواء المساعدة ولتحفيز الميليشيا وتهيئة الفرص ووقف الذرائع وكشف الأباطيل رغم التمادي والصلف الذي قوبلت به تلك المبادرة واستمرار اعتداءاتها بشكل تعدى المألوف والمتوقع».
وبيّن قائد القوات المشتركة أن «الحوثيين قاموا في المقابل وخلال الأشهر الـستة عشر التي أُوقف فيها الرد على كل الاعتداءات بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية تمثلت في: إطلاق 109 صواريخ باليستية على الأعيان المدنية والمدنيين، و414 طائرة مسيّرة مفخخة على الأعيان المدنية والمدنيين، و52 زورقاً مفخخاً وزراعة 110 ألغام بحرية بطريقة عشوائية بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، واستهداف المطارات المدنية كمطار أبها الدولي ومطار نجران ومطار الملك عبد الله بجازان، وكذلك استهداف محطات تحلية المياه المالحة وخزانات (أرامكو)، ومنشآت حيوية مدنية في مدينتي الرياض والدمام، بالإضافة لاستهداف جميع المدن الحدودية السعودية».
وأشار إلى ارتفاع معدل الانتهاكات الحوثية بإطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة في شهر فبراير (شباط) 2021 إلى أربعة أضعاف، حيث وصلت إلى 98 طائرة مسيّرة مفخخة بعد رفع الولايات المتحدة اسم الميليشيا من قائمة التنظيمات الإرهابية، وقامت أيضاً باستهداف مطار عدن الدولي عند وصول رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية الشرعية، ودمّرت منزلي محافظ مأرب والشيخ الحجوري والمدارس والأسواق ومحطات الوقود، واستهدفت مخيمات النازحين في مأرب، واحتلت المدن والقرى في (مدغل، وملبودة، والمشجح، والماهلية، وبيحان، وعسيلان، وعين، وحريب، والعبدية، والجوبة، والبلق، ومرخة، وجبل مراد، والسوادية، والصومعة)، ووضعت مستودعات الأسلحة والطائرات المفخخة وورش الألغام بالقرب من المرافق الإنسانية والمستشفيات والفنادق ومقرات المنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية في المناطق التي تسيطر عليها، بالإضافة لاختطافها ثلاث سفن مدنية، متسائلاً: «هل بعد هذا يُرجى من اللئام السلام؟».



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».