وثائقي كوري شمالي يظهر كيم وهو يعرج (فيديو)

في ظل أسوأ أزمة تطال بلاده

في احد مشاهد الوثائقي شوهد كيم وهو يسير بصعوبة على سلالم خلال زيارة إلى موقع بناء (رويترز)
في احد مشاهد الوثائقي شوهد كيم وهو يسير بصعوبة على سلالم خلال زيارة إلى موقع بناء (رويترز)
TT

وثائقي كوري شمالي يظهر كيم وهو يعرج (فيديو)

في احد مشاهد الوثائقي شوهد كيم وهو يسير بصعوبة على سلالم خلال زيارة إلى موقع بناء (رويترز)
في احد مشاهد الوثائقي شوهد كيم وهو يسير بصعوبة على سلالم خلال زيارة إلى موقع بناء (رويترز)

أظهر فيلم وثائقي كوري شمالي تم بثه اليوم (الثلاثاء) زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وهو يعرج وذلك في خضم تعامله مع أسوأ أزمة تطال بلاده وسط جائحة فيروس «كورونا» والعقوبات المفروضة على برامج أسلحتها.
وقد سجل الفيلم، بحسب وكالة «رويترز»، الذي يحمل عنوان «عام النصر العظيم، 2021»، ومدته 110 دقائق، سلسلة من الإنجازات على مدار العام بما في ذلك تطوير الصواريخ والبناء والجهود المبذولة للتغلب على الوباء.
https://twitter.com/ColinZwirko/status/1488390123020775424?s=20&t=jwWiaI2cSNUZgVsmJanrkQ
أشاد الوثائقي مراراً وتكراراً بمثل هذه المشاريع باعتبارها علامات على «النصر» بقيادة كيم، الذي بدا أنحف بشكل ملحوظ، بما يتماشى مع الأفلام الوثائقية السابقة التي استخدمتها وسائل الإعلام الحكومية لصياغة عبادة شخصية شبه إلهية حوله.
ولم يوضح الفيلم المصاعب لكن كوريا الشمالية المنعزلة، على عكس كوريا الجنوبية الغنية والديمقراطية، تواجه نقصاً شديداً في الغذاء وسط العقوبات والجفاف والفيضانات، وفقاً لوكالات الأمم المتحدة.
لم تؤكد كوريا الشمالية أي حالات إصابة بفيروس «كورونا» لكنها أغلقت حدودها. كما دأبت على تطوير أنظمة أسلحتها وسط مأزق بشأن المحادثات التي تهدف إلى تفكيك ترساناتها النووية والصواريخ الباليستية مقابل تخفيف عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وفي أحد مشاهد الوثائقي، شوهد كيم وهو يسير بصعوبة على سلالم خلال زيارة إلى موقع بناء.
واعتبر الوثائقي أن «كيم يظهر جانبه الأمومي حيث كرس جسده بالكامل لتحقيق أحلام الناس».
ولم يشر الوثائقي مباشرة إلى فقدان كيم للوزن، لكنه بدا أنحف بشكل متزايد في صور وسائل الإعلام الحكومية الأخيرة.
في يونيو (حزيران) الماضي، قالت وسائل إعلام رسمية إن الكوريين الشماليين «حزينون» لرؤية كيم وهو «هزيل»، في رسالة نادرة، بعد أن ظهر بعد غياب عن أعين الجمهور لمدة شهر تقريباً.
وتراقب وسائل الإعلام الدولية ووكالات الاستخبارات والخبراء صحة كيم عن كثب بسبب قبضته الشديدة على السلطة وعدم اليقين بشأن خطط الخلافة.
وأظهر الوثائقي أيضاً كيم وهو يشاهد شروق الشمس بمفرده أثناء ركوب حصان أبيض على الشاطئ. كما شوهد مع مسؤولين عسكريين من بينهم باك جونغ تشون، رئيس الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، تلاه مقطع من الدبابات تجري تدريبات بالذخيرة الحية.
https://twitter.com/akuhnNPRnews/status/1488393716649787392
وتضمن الوثائقي صورا نادرة لناطحة سحاب جديدة من 80 طابقا ومنطقة سكنية كبيرة وكذلك بعض المقاطع والصور لمعرض دفاعي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وتجارب صاروخية سابقة.
وقال كيم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إن الحزب الحاكم حقق بعض النجاح في تنفيذ خطة اقتصادية مدتها خمس سنوات كشف النقاب عنها في أوائل العام الماضي، لكنه حذر من «صراع كبير» هذا العام، مستشهدا بالوباء والصعوبات الاقتصادية.



قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
TT

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)

حذف منتدى جزر المحيط الهادئ الإشارة إلى تايوان من بيان صدر بعد اجتماع زعماء دول المنطقة السنوي بعد تلقي شكاوى من مبعوث الصين.

ونددت حكومة تايبيه بتصرفات الصين بوصفها «تدخلاً وقحاً»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

ويضم التكتل المؤلف من 18 دولة، ثلاثة أعضاء تربطهم علاقات دبلوماسية مع تايوان و15 عضواً يعترفون بالصين، وهي مقرض رئيسي لمشروعات البنية التحتية الأساسية في دول جزر المحيط الهادئ حيث تسعى بكين إلى زيادة وجودها الأمني.

وتعتبر الصين أن تايوان إقليم تابع لها ليس له حق في إقامة علاقات مع الدول، وهو موقف ترفضه بشدة تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي.

وتضمن بيان صدر أمس (الجمعة) على موقع المنتدى قسماً بعنوان: «العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين»، وجاء فيه أن «القادة أكدوا قرار القادة لعام 1992 بشأن العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين».

وتم حذف البيان من الموقع الإلكتروني في وقت لاحق مساء أمس بعد رد فعل غاضب من الصين، ونُشرت وثيقة جديدة صباح اليوم (السبت) مع حذف الإشارات إلى تايوان.

وعبّرت وزارة الخارجية التايوانية عن غضبها إزاء تصرفات الصين.

وقالت في بيان: «تندد تايوان بالتدخل الصيني الفظ وغير المعقول والسلوك غير العقلاني الذي يقوض السلام والاستقرار الإقليميين، وتدعو جميع الدول ذات التفكير المماثل إلى الانتباه عن كثب إلى تصرفات الصين». بيد أن الوزارة أشارت إلى أن البيان المشترك كما نُشر لا يقوض موقف تايوان من المنتدى ولا يمنعها من المشاركة به في المستقبل.

وبوصفها شريكاً في المنتدى منذ عام 1993، أرسلت تايوان تيان تشونغ كوانغ نائب وزير خارجيتها إلى تونغا لعقد لقاءات مع حلفائها الثلاثة في المحيط الهادئ بالاو وتوفالو وجزر مارشال.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية وصحيفة «نيكي» أن المبعوث الصيني الخاص إلى جزر المحيط الهادئ تشيان بو رد بغضب أمس (الجمعة)، قائلاً للصحافيين في تونغا إن الإشارة إلى تايوان في البيان «كانت بالتأكيد خطأ».

وأظهر موقع السفارة الصينية على الإنترنت أن تشيان مارس ضغوطاً الأسبوع الماضي من أجل استبعاد تايوان من الفعاليات الرسمية للمنتدى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في إفادة صحافية دورية في بكين أمس: «أي محاولة من سلطات تايوان لتعزيز شعورها بالوجود، من خلال حضور المنتدى، ليست سوى خداع للذات».