رجل أعمال مصري يتبرع لبناء مركز أبحاث لمرضى السكري في بريطانيا

رجل الأعمال المصري البريطاني عاصم علام (أرشيفية - رويترز)
رجل الأعمال المصري البريطاني عاصم علام (أرشيفية - رويترز)
TT

رجل أعمال مصري يتبرع لبناء مركز أبحاث لمرضى السكري في بريطانيا

رجل الأعمال المصري البريطاني عاصم علام (أرشيفية - رويترز)
رجل الأعمال المصري البريطاني عاصم علام (أرشيفية - رويترز)

افتتح مركز أبحاث وعلاج جديد بقيمة 7.5 مليون جنيه إسترليني لمرضى السكري في مدينة هال البريطانية، بعد تبرع نقدي من رجل الأعمال المصري البريطاني عاصم علام، الذي كان يملك نادي هال سيتي سابقاً.
وتبرع علام (82 عاماً) بمبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني لبناء المركز في مستشفى هال الملكي، الذي من المقرر أن يعالج 9 آلاف شخص سنوياً.
تبرع الدكتور علام، الذي كان يمتلك نادي هال سيتي حتى وقت قريب، بملايين الجنيهات لمشاريع هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المدينة، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وذكر المستشفى أن المرفق «سيعيد تأكيد سمعة هال كشركة عالمية رائدة في مجال الأبحاث».

ومن جانبه، قال علام، الذي استحوذ على نادي هال سيتي في عام 2010، إن المشاركة في أبحاث مرض السكري هي «ميزة».
وحسب الهيئة، فسيعمل «مركز التميز» الجديد كمركز لعلاج أكثر من 9000 شخص كل عام من مرض السكري وأمراض العظام مثل هشاشة العظام.
وقال علام إن المبنى الجديد سيدعم الأبحاث «ذات المستوى العالمي» في مجال مرض السكري والغدد الصماء، مع إجراء تجارب سريرية. وأضاف: «لا يقتصر دور المبنى على رعاية وتفاني الفرق الطبية والبحثية الموجودة فحسب، بل سيلعب أيضاً دوره في استمرار جذب موظفين من ذوي الكفاءات العالية إلى المدينة».
وقال كريس لونغ، الرئيس التنفيذي لمستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية بجامعة هال التعليمية، إنه ممتن للتبرع الذي قدمته عائلة علام، «عندما يقترن الابتكار والخبرة الكبيرة لفرقنا الطبية والبحثية، أنا واثق من أن هال يمكنها الآن ترسيخ سمعتها كرائد عالمي في مجالات تقديم خدمات وبحوث مرض السكري والغدد الصماء».
كما قدم علام، الذي أثار الجدل وقت ترأسه لنادي هال سيتي، مساهمات مادية لمركز الولادة وتطوير الجراحة باستخدام الروبوت ومراكز أبحاث السرطان.

وكان رجل الأعمال المصري قد اشترى نادي هال سيتي في عام 2010، وأنقذ النادي من ظروف مادية متعثرة، وحقق نجاحاً في ترقية النادي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أقل من 3 سنوات.
وأثار علام الجدل عندما أعلن رغبته في تغيير اسم النادي إلى «نمور هال» أو «هال تايجرز»، بدعوى أن اسم النادي الحالي «رديء»، ما أثار غضب مشجعي النادي، وبداية حملة ضده وضد ابنه إيهاب علام، حسب وسائل إعلام بريطانية.
وقد باع علام نادي «هال سيتي» إلى رجل الأعمال التركي أكون إليكالي، بعد شهور من المفاوضات في يناير (كانون الثاني) الماضي.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).