مصباح متعدد الاستخدامات لتشغيل السيارة ومكبرات صوت للمكاتب

مصباح «سكوتشي» متعدد الاستخدامات
مصباح «سكوتشي» متعدد الاستخدامات
TT

مصباح متعدد الاستخدامات لتشغيل السيارة ومكبرات صوت للمكاتب

مصباح «سكوتشي» متعدد الاستخدامات
مصباح «سكوتشي» متعدد الاستخدامات

إليكم هذه الأجهزة والأدوات الجديدة:
> مصباح متعدد الاستخدامات:
يجمع «باور آب 600 تورش» من «سكوتشي» Scosche’s Powerup 600 Torch 3 أدوات لا يمكن الاستغناء عنها، مفيدة لأصحاب السيارات.
هذا الجهاز المحمول، بالإضافة إلى أنه مصباح، هو أيضاً موصل كهربائي لتشغيل السيارة عند الطوارئ، وكذلك مخزن للطاقة، في تصميم مضغوط يتيح الاحتفاظ به في صندوق السيارة الداخلي الصغير قرب السائق. ولكن القيمة الحقيقية لهذا الجهاز تظهر في أوقات الطوارئ.
مصباح «سحري»
تجدون داخل هذا المصباح (بأبعاد 10.5 / 2.37 / 23.5 بوصة) بطارية ليثيوم بوليمر بشحنة 29.6 واط / ساعة مع مصدرٍ للتيار الكهربائي بتيار للتشغيل شدته 600 أمبير قادر على تشغيل مركبة تعمل بالبنزين بسعة محرك متردد «في8» أو محرك ديزل.
تُستخدم أسلاك البطارية التي تأتي مع الجهاز كأي أسلاك أخرى، أي الأحمر على الأحمر، والأسود على الأسود. تشغل بطارية «باور بانك 600 تورش» أي سيارة 3 مرات قبل أن تحتاج إلى شحنها من جديد.
تدعي الشركة المصنعة أن «باور آب 600 تورش» يأتي مع مزايا موسعة للسلامة تتضمن نظام حماية سداسي النقاط خالياً من الشرارات، بالإضافة إلى حماية من الدوائر الكهربائية القصيرة، واتصالات عكسية، وشحنات عكسية، وحماية من الإحماء المفرط والتيار الفائض. يضم الجهاز أيضاً خاصية الاستراحة التلقائية المدمجة ومهمتها التوقف عن العمل فور تشغيل المركبة بواسطة البطارية. وبعيداً عن الأسلاك التي تأتي معه، يبدو الجهاز كمصباح بقدرة 8 واط/1250 لوكس يضيء حتى ارتفاع 18 قدماً، ويضم 4 أوضاع، أحدها للطوارئ.
يضم «باور آب 600 تورش» غطاءً علوياً للحماية يغطي منفذ شحن USB بجهد 5 فولت/2.4 أمبير لشحن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ووحدات «جي بي أس» أو أي جهاز آخر يحتاج إلى دفعة طاقة من جهاز بشحنة 2000 ملي أمبير/ ساعة. كما تجدون فوق منفذ USB نقاط توصيل أسلاك بطارية تشغيل السيارة، وبينهما يظهر مؤشر لعرض نسبة الطاقة في البطارية. ويحتفظ الجهاز بشحنته لمدة 6 أشهر، وهو حائز على تصنيف IPX65 المقاوم للمياه مع غطاءٍ خلفي. وأخيراً، تحصلون معه على علبة خاصة لتخزينه وأسلاك لبطارية السيارة ومحول للشحن. ويبلغ سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني 99.99 دولار.
مكبرات صوت
> مكبرات صوت للمكاتب:
تقدم مكبرات الصوت «كرييتفز تي 60» Creatives T60 desktop speakers عدداً كبيراً من المزايا، فيمكن استخدامها كنظامٍ صوتي باتصالات رقمية، وتناظرية، ولاسلكية مع فاعلية عالية لبيئة العمل من المنزل.
تنتج هذه المكبرات صوتاً مبهراً بالنظر لسعرها الزهيد (79.99 دولار)، وتضم بتصميمها المضغوط (مقاسات المكبر الأيسر 5.79 / 3.62 / 7.84 بوصة - والمكبر الأيمن 6.18 / 3.62 / 7.84 بوصة) تقنيات «كلير ديالوغ» (الحوار الواضح) و«سوراوند» للإحاطة الصوتية من تطوير قسم «ساوند بلاستر».
يشرح موقع الشركة الإلكتروني أن تقنية «كلير ديالوغ» تستخرج الأصوات والحوارات المحكية عبر تقنية معالجة صوتية، ومن ثم تعززها وتضخمها، ما يتيح للمستخدم سماع كل مقطعٍ لفظي بوضوح ودون التأثير على المحيط. أما تقنية «سوراوند»، فتعرف وتعزز المعلومات المكانية للأصوات الواردة عبر مرشحات «ساوند بلاستر» الصوتية. تحسن هاتان التقنيتان التجربة السمعية لمحتوى المصدر الثنائي والمتعدد القنوات، وتمنح المستخدم تجربة استماع حقيقية. قدمت هذه المكبرات أداءً رائعاً عند وصلها بلابتوب ومتلقي ستيريو وخدمة تدفق بواسطة البلوتوث بفضل مستواها الصوتي المرتفع والأقوى مما يستطيع معظم المستخدمين تحمله، فضلاً عن أنها تنتج صوتاً متوازناً مع خيارات متنوعة تتوافق مع ذوق المستخدم. ويحتوي كل مكبر على محرك 2.75 بوصة، كامل النطاق (استجابة التردد 50 - 20000 هرتز)، إلى جانب مضخم رقمي مدمج، ويعمل بتقنية «كرييتفز باس إكسبورت» التي تنتج مستوى «الباس» الصحيح لأي صوت دون الحاجة إلى مضخم.
إن مكبرات الصوت الخاصة بالمكاتب ليست جديدة، ولكن طريقة اتصالها هي التي تغيّرت. يمكنكم وصل هذا المنتج لاسلكياً بواسطة اتصال بلوتوث 5.0، أو عبر اتصال USB - C للصوت الرقمي، وكلاهما يعملان بشكلٍ ممتاز. ويضم المكبران منفذاً مساعداً 3.5 ملم (تناظري) ومنفذاً للسماعات 3.5 ملم، ومنفذ 3.5 ملم لوصل ميكروفون خارجي للتواصل خلال الاجتماعات.
تجدون مع المكبرات أيضاً سلكاً بطول 200 سنتمتر يصلها بقطعة خاصة تضم أزراراً لضبط الصوت وتشغيل وإطفاء الجهاز، وتعديل الصوت، والتحكم بتقنيات الصوتية، والتبديل بين المكبر والسماعة.
ويأتي المنتج، الذي يتوافق مع برنامج ويندوز 10 (إصدار 1703 وما تلاه)، مع مجموعة «سمارت كومز» وتطبيق «كرييتف» المرافق، وميزتي كتم الصوت الأوتوماتيكي.
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».