وزيرا داخلية السعودية وعُمان يتفقدان منفذ {الربع الخالي}

جانب من تفقد وزيري داخلية السعودية وسلطنة عُمان منفذ الربع الخالي الحدودي (العُمانية)
جانب من تفقد وزيري داخلية السعودية وسلطنة عُمان منفذ الربع الخالي الحدودي (العُمانية)
TT

وزيرا داخلية السعودية وعُمان يتفقدان منفذ {الربع الخالي}

جانب من تفقد وزيري داخلية السعودية وسلطنة عُمان منفذ الربع الخالي الحدودي (العُمانية)
جانب من تفقد وزيري داخلية السعودية وسلطنة عُمان منفذ الربع الخالي الحدودي (العُمانية)

تفقد وزيرا الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، والعماني حمود البوسعيــــدي أمس، منفذ الربع الخالي الرابط بين البلدين والذي جرى الاتفاق على تدشينه يوليو (تموز) الماضي.
ويختصر المنفذ والطريق الجديدة مسافة 800 كيلومتر، ما ينعش حركة النقل والتبادل التجاري بين البلدين.
وجرى خلال الزيارة إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح المنفذ، واطلع الوزيران على سير العمل والخدمات التي يقدمها المنفذ للعابرين وانسيابية الحركة بين الجانبين.
ويعد المنفذ الذي افتتح في السابع من ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، جسراً لتعميق التعاون والترابط والإخاء، وسيسهم كذلك في توطيد التواصل الاجتماعي بين الأشقاء، وسينشط حركة النقل والبضائع وسيزيد من حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، كما سيكون هذا المعبر رافداً مهماً لدعم الأنشطة في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن الوزيرين استعرضا على هامش الزيارة «العلاقات الثنائية بين المملكة وسلطنة عُمان، وتبادلا وجهات النظر في عدد من مجالات التعاون، إضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك بما يعزز مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين».
شارك في هذه الزيارة الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك العمانية، ووزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات العماني، وسفيرا البلدين، وعدد من المسؤولين من الجانبين العُماني والسعودي.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.