الرئيس الأميركي وأمير قطر ناقشا أمن المنطقة وأفغانستان

الرئيس الأميركي مستقبلاً أمير قطر في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي مستقبلاً أمير قطر في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الأميركي وأمير قطر ناقشا أمن المنطقة وأفغانستان

الرئيس الأميركي مستقبلاً أمير قطر في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي مستقبلاً أمير قطر في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)

استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، في البيت الأبيض، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفي بداية اللقاء وجه بايدن، الشكر، للشيخ تميم على الدور الذي لعبته قطر في عملية إجلاء أميركيين وحلفائهم من أفغانستان، ووصف قطر بأنها شريك مهم يمكن الاعتماد عليه، وأشار بايدن إلى أنه سيناقش مع أمير قطر قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية والوضع في أفغانستان، وما تقدمه قطر من مساعدات للفلسطينيين، ودورها في مكافحة الإرهاب، إضافة إلى القضايا المتعلقة بأمن الخليج واستقرار أسواق الطاقة. وأعلن بايدن عن إبرام قطر لصفقة شراء طائرات «بوينغ» قيمتها 20 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذه الصفقة ستخلق عشرات الآلاف من الوظائف داخل الولايات المتحدة.
من جانبه، قال الأمير تميم إن بلاده فخورة بالشراكة مع الولايات المتحدة، مضيفاً أنه سيناقش الملفات الإقليمية في المنطقة، منها الملف الفلسطيني.
إلى ذلك قال مسؤولون في البيت الأبيض، إن المحادثات تطرقت إلى مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك تعزيز الأمن والازدهار في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، وتعزيز التعاون التجاري، والعلاقات الثنائية، وجهود مكافحة الإرهاب. إلى ذلك، التقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قبل لقائه بالرئيس بايدن لمناقشة القضايا العسكرية، حيث تسعى الدوحة للحصول على طائرات بدون طيار طراز «M - 9 Reaper» في صفقة قيمتها أكثر من 500 مليون دولار.



مشروع مرصد خليجي لمكافحة التطرف

لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)
لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)
TT

مشروع مرصد خليجي لمكافحة التطرف

لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)
لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)

بحث وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم، في الدوحة إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم محمد البديوي، خلال الاجتماع العاشر لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في الدوحة، على أهمية التصدي لظاهرة «الإسلاموفوبيا»، التي «انتشرت في العالم بسبب بعض الجهات المعادية لديننا الإسلامي الحنيف».

وأكد البديوي أن إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون إنما هو مقترح هام ومطلوب وسيعمل على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.

ويناقش الاجتماع عدداً من القضايا والموضوعات المهمة، من أبرزها تبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء من خلال الندوات التفاعلية عبر تقنية الاتصال المرئي، وعرض التجارب في مجال الشؤون الإسلامية، وإقامة يوم عالمي للوقف، وإنشاء مرصد علمي خليجي لإبراز الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام، بالإضافة إلى إعداد ورقة عمل حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة عمل بعنوان «أهمية العناية بالمساجد التاريخية»، فضلاً عن عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون: «إن الاجتماع العاشر للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس يأتي تنفيذاً لرؤى وتوجيهات قادة دول المجلس لما يرونه من أهمية الوحدة والتكامل والتقارب بين دول المجلس في شتى الميادين، وإن اجتماعات هذه اللجنة منذ إنشائها حققت كثيراً من المنجزات التي من شأنها تعزيز التكامل والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين دول المجلس».

جانب من الاجتماع العاشر لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)

وأضاف: «تباحثكم حول موضوعات كالأذان الموحد، والتحصيل المعرفي للإمام، ودور الخطاب الديني وأثره في تماسك المجتمع، لهو أمر يعكس حقيقة التعاون فيما بين دول المجلس ويعكس الرسالة السامية والمباركة لمجلس التعاون، وهي تحقيق التكامل».

كما أشاد بمقترح إعداد ورقة حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة بعنوان «أهمية العناية بالمساجد التاريخية»، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية على جهودهما في إعداد هاتين الورقتين.