بايدن: روسيا ستواجه عواقب وخيمة إذا رفضت المسار الدبلوماسيhttps://aawsat.com/home/article/3447896/%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%A8-%D9%88%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%B1%D9%81%D8%B6%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A
بايدن: روسيا ستواجه عواقب وخيمة إذا رفضت المسار الدبلوماسي
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بايدن: روسيا ستواجه عواقب وخيمة إذا رفضت المسار الدبلوماسي
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الاثنين)، من أنه «إذا تخلت روسيا عن المسار الدبلوماسي وغزت أوكرانيا، ستتحمل المسؤولية وتواجه عواقب وخيمة وسريعة».
وقال بايدن، في بيان، إن «اجتماع مجلس الأمن (الدولي)، اليوم (الاثنين)، هو خطوة حاسمة لجعل العالم يوحد الصوت» بشأن هذه الأزمة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت روسيا، اليوم، أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، غداً (الثلاثاء)، في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين البلدين على خلفية ملف أوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وفق ما نقلت عنها وكالات أنباء روسية: «لا توجد خطة للقاء مباشر»، لكنها أضافت: «سيُجري بلينكن ولافروف اتصالاً هاتفياً الثلاثاء»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعد الاتصال الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة لقاءات دبلوماسية بين كبار المسؤولين من موسكو وبروكسل وواشنطن على خلفية النزاع في أوكرانيا والخلافات بشأن المخاوف الأمنية الأوروبية.
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091834-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».
وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.
كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.
في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».
وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.