فقدا حاسة الشم بسبب إصابتهما بكورونا... طفل ينقذ والديه من حريق

فقدا حاسة الشم بسبب إصابتهما بكورونا... طفل ينقذ والديه من حريق
TT

فقدا حاسة الشم بسبب إصابتهما بكورونا... طفل ينقذ والديه من حريق

فقدا حاسة الشم بسبب إصابتهما بكورونا... طفل ينقذ والديه من حريق

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية خبرا أفادت فيه بأن طفلا صغيرا يبلغ من العمر عامين من ولاية تكساس الأميركية استطاع إنقاذ والديه من حريق نشب داخل منزلهم لم يلاحظاه بسبب فقدانهما حاسة الشم إثر إصابتهما بفيروس كورونا.
وحسب الصحيفة، قال والدا الطفل في تصريحات إن نجلهما الصغير براندون أيقظهما من النوم قائلا "ماما إنها ساخنة"، وهي من الكلمات الوحيدة التي يتقنها الطفل؛ في البداية ظن الابوان أن الطفل بحاجة إلى خلع بيجامة نومه لشعوره بالحرارة، حتى رأوا النيران في المنزل أمام أعينهما ليفروا هاربين بأطفالهما الخمسة من المنزل قبل أن يحترق.
من جانبها، وصفت والدة الطفل الأمر بأنه "معجزة من الله أنه (براندون) كان قادرا على فعل ذلك".
جدير بالذكر، أن الاسرة تقيم حاليا مع أقاربهم لحين العثور على منزل بالإيجار. وهي تخطط للاحتفال ببطولة الصغير براندون ومفاجأته بكعكة على هيئة الرسوم الشهيرة "بيبي شارك"، حسب الصحيفة؛ إذ أصبح براندون الصغير وفق عائلته أحد المشاهير المحليين إثر موقفه البطولي هذا؛ وهو يتلقى مصافحات من الغرباء في الأماكن العامة تقديرا لشجاعته رغم عدم استيعابه للأمر، لكنه يستمتع به.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.