المجلس العسكري في مالي يقرر طرد السفير الفرنسي

دخول قوات الجيش إلى شوارع باماكو في 18 أغسطس 2020 (أرشيفية - إ.ب.أ)
دخول قوات الجيش إلى شوارع باماكو في 18 أغسطس 2020 (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

المجلس العسكري في مالي يقرر طرد السفير الفرنسي

دخول قوات الجيش إلى شوارع باماكو في 18 أغسطس 2020 (أرشيفية - إ.ب.أ)
دخول قوات الجيش إلى شوارع باماكو في 18 أغسطس 2020 (أرشيفية - إ.ب.أ)

قرر المجلس العسكري في مالي، اليوم الإثنين، طرد السفير الفرنسي، في خطوة تصعيدية جديدة بين باماكو وباريس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان بثّه التلفزيون الرسمي: «أبلغت حكومة جمهورية مالي الرأي العام المحلي والدولي أن سعادة السفير الفرنسي في باماكو جويل ميير استدعي من قبل وزير الخارجية والتعاون الدولي، وأنه جرى إخطاره قرار الحكومة دعوته إلى مغادرة الأراضي الوطنية خلال 72 ساعة».

وبررت السلطات في مالي هذا القرار بتصريحات «معادية» لها أطلقها مسؤولون فرنسيون مؤخرًا.
يمثل هذا الاستدعاء تصعيدًا جديدًا للتوتر بين مالي وفرنسا قوة الاستعمار السابقة التي تدخلت عسكريًا في مالي والساحل منذ العام 2013. وقد استمرت العلاقات في التدهور منذ أن تولى العسكريون السلطة في أغسطس (آب) 2020 في هذا البلد الذي يغرق منذ العام 2012 أزمة أمنية وسياسية عميقة.



شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله إن الصين وروسيا تتقدمان دائماً «يداً بيد» على الطريق الصحيح المتمثل في عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث.

وخلال تبادله التهنئة بالعام الجديد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال شي أيضاً إن الثقة المتبادلة والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين يواصلان تحقيق مستويات أعلى تحت قيادتهما، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعهّد شي جينبينغ بتشجيع «السلام العالمي» في رسالته إلى بوتين. وقال إنه «مهما تغيّر الوضع الدولي، ستظل الصين ثابتة في تعميق الإصلاح الشامل أكثر (...) وتشجيع السلام والتنمية العالميين».