شرطة أوكرانيا: اعتقال مجموعة خططت لأعمال شغب في 5 مدن

جندي من الحرس الوطني الأوكراني خلال تدريبات عسكرية للمدنيين وسط تهديد بالغزو الروسي في كييف بأوكرانيا (رويترز)
جندي من الحرس الوطني الأوكراني خلال تدريبات عسكرية للمدنيين وسط تهديد بالغزو الروسي في كييف بأوكرانيا (رويترز)
TT

شرطة أوكرانيا: اعتقال مجموعة خططت لأعمال شغب في 5 مدن

جندي من الحرس الوطني الأوكراني خلال تدريبات عسكرية للمدنيين وسط تهديد بالغزو الروسي في كييف بأوكرانيا (رويترز)
جندي من الحرس الوطني الأوكراني خلال تدريبات عسكرية للمدنيين وسط تهديد بالغزو الروسي في كييف بأوكرانيا (رويترز)

قالت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم (الاثنين)، إن الشرطة اعتقلت أمس (الأحد) مجموعة من الأشخاص يشتبه في أنهم يخططون لأعمال شغب في العاصمة كييف ومدن أخرى لزعزعة الاستقرار في وقت يتصاعد فيه التوتر مع روسيا.
وقالت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، إن روسيا قد تكون تحضّر لغزو جديد للأراضي الأوكرانية بعد أن حشدت قوات قوامها نحو مائة ألف جندي على الحدود، وتقول أوكرانيا، إن روسيا تعمل على ترويعها وزعزعة استقرارها.
وصرح وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي في إفادة صحافية بثها التلفزيون، إنه كان من المفترض أن يشارك نحو خمسة آلاف شخص في أعمال شغب واشتباكات مع الشرطة في خمس مدن في شمال ووسط أوكرانيا. وأضاف «هذا الإجراء الذي كان مخططاً له مسبقاً كان يستهدف بالأساس أعمال عنف والتخطيط لأعمال شغب ولا علاقة له بالاحتجاجات السلمية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتابع الوزير، إن تخطيط المجموعة «كان يهدف... إلى زعزعة استقرار الوضع في أوكرانيا».
ولم يوضح الوزير عدد المقبوض عليهم أو من وراء التخطيط لزعزعة الاستقرار.
ونفت روسيا، التي استولت على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014، ودعمت متمردين موالين لها في الشرق، مراراً اعتزامها تكرار غزو أوكرانيا.



واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)

عبرت الولايات المتحدة في اجتماع بمجلس الأمن اليوم الأربعاء عن قلقها من اقتراب روسيا من قبول كوريا الشمالية كقوة نووية، في حين دافعت موسكو وبيونغ يانغ عن تعاونهما المتزايد.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر (أيلول) إن موسكو تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل وأيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار". وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنه قوض نظام منع الانتشار العالمي. ووصف نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه (لعمليات) نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".

ولم يشر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام المجلس. ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا. وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية... يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له". وأضاف "هذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".

وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الزيارات.