بطارية «ليثيوم ـ الهواء» تحقق الطاقة اللازمة للطائرات الكهربائية

تطوير تكنولوجيا البطاريات للطائرات. (رايت إلكتريك)
تطوير تكنولوجيا البطاريات للطائرات. (رايت إلكتريك)
TT

بطارية «ليثيوم ـ الهواء» تحقق الطاقة اللازمة للطائرات الكهربائية

تطوير تكنولوجيا البطاريات للطائرات. (رايت إلكتريك)
تطوير تكنولوجيا البطاريات للطائرات. (رايت إلكتريك)

حقق الباحثون كثافة طاقة رائدة على مستوى العالم بفضل تصميم الجيل التالي من البطاريات، الأمر الذي مهد الطريق أمام سفر الطائرات الكهربائية لمسافات طويلة، حسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وتزيد كثافة طاقة بطارية ليثيوم - الهواء، التي تم تطويرها في المعهد الوطني الياباني لعلوم المواد، على 500 وات-كيلوغرام. وبالمقارنة، فإن بطاريات الليثيوم - أيون الموجودة في مركبات تسلا لها كثافة طاقة تبلغ 260 وات-كيلوغرام فقط.
كما يمكن شحن البطارية الجديدة وإطلاقها عند درجات حرارة التشغيل العادية، مما يجعلها عملية للاستخدام في تقنيات تتراوح بين الطائرات بدون طيار والأجهزة المنزلية.
ووفقاً للباحثين، فإن البطارية «تظهر أعلى كثافة طاقة وأفضل أداء لدورة الحياة تم تحقيقه على الإطلاق» وتمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تحقيق إمكانات تخزين الطاقة.
وتتميز بطاريات «ليثيوم - الهواء» بإمكانية أن تكون أفضل بطاريات قابلة لإعادة الشحن: وهي خفيفة الوزن وعالية السعة، مع كثافات طاقة نظرية تفوق عدة مرات كبطاريات ليثيوم - أيون المتوافرة حالياً، بحسب بيان «المعهد الوطني الياباني لعلوم المواد». ويخطط الفريق الآن لتطبيق مواد أخرى في البطارية بهدف زيادة دورة عمل البطارية بشكل كبير.
وقد كانت كثافة الطاقة أكبر عقبة أمام تقدم الطائرات الكهربائية، حيث ينظر إلى 500 وات-كيلوغرام بأنها معيار مهم لتحقيق رحلات طويلة المدى أو عالية السعة.
وتحتوي بطاريات ليثيوم - الهواء على طاقة تبلغ 5 أضعاف الطاقة التي تستهلكها بطاريات ليثيوم - أيون من الحجم نفسه (3460 وات-كيلوغرام)، إلا أن التصاميم التجريبية السابقة فشلت على نحو ثابت خارج نطاق المختبرات.
وتعمل البطاريات من خلال جمع الأكسجين في الهواء مع الليثيوم الموجود في القطب الموجب، الذي يأتي مع قضايا السلامة التي تمكنت أحدث الأبحاث من التغلب عليها.
وحتى الآن كانت الطائرات الكهربائية صغيرة وغير قادرة على حمل أعداد كبيرة من الركاب لمسافات طويلة، وتركز الجهود عادة على الطائرات الخاصة للمسافات القصيرة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.