تفشي «أوميكرون» بين الأطفال

تسجيل إصابة بمتحور الفيروس في الجزائر

تفشي «أوميكرون» بين الأطفال
TT

تفشي «أوميكرون» بين الأطفال

تفشي «أوميكرون» بين الأطفال

بدأ اهتمام الأوساط الصحية يتجه نحو الأطفال الذين يتزايد عدد الإصابات والوفيات في صفوفهم مع الانتشار الكثيف لمتحور «أوميكرون» الذي يتمتع بقدرة عالية على التسبب في إصابات خطرة بين غير الملقحين الذين يشكل الصغار غالبيتهم الساحقة. وأفاد المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها في تقريره الأسبوعي الأخير بأن الأطفال دون الحادية عشرة من العمر يشكلون حالياً غالبية الإصابات المتراكمة خلال الموجة الوبائية الراهنة في أوروبا. وتفيد دراسة حديثة أجراها صندوق الأمم المتحدة لإغاثة الطفولة «يونيسيف»، بأنه رغم عدم ظهور أعراض جسدية شديدة على الأطفال الذين يصابون بالفيروس، فهم يعانون أكثر من الفئات الأخرى من التداعيات النفسية والعقلية للوباء.
وفي المراحل الأولى من جائحة (كوفيد - 19) تركزت الأنظار وجهود المكافحة والعناية على المسنين الذين شكلوا 96 في المائة من ضحايا الوباء، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وذكرت وزارة الصحة البريطانية أمس أنها ستبدأ هذا الأسبوع في تطعيم الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس «كورونا» الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً. وكانت بريطانيا أبطأ من بعض الدول الأخرى في تقديم جرعات للأطفال من هذه الفئة العمرية.
إلى ذلك، أفاد تلفزيون النهار الجزائري أمس الأحد نقلاً عن المدير العام لمعهد باستور أن الجزائر سجلت أول إصابة بالمتحور الفرعي من المتحور أوميكرون المعروف باسم «بي إيه2».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.