خطط في دبي لإطلاق أول قارب طائر يعمل بالهيدروجين

يتسع لـ12 راكباً

رسم تخيلي للقارب الذي سيتم تطويره في دبي (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي للقارب الذي سيتم تطويره في دبي (الشرق الأوسط)
TT

خطط في دبي لإطلاق أول قارب طائر يعمل بالهيدروجين

رسم تخيلي للقارب الذي سيتم تطويره في دبي (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي للقارب الذي سيتم تطويره في دبي (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «ذا جت زيرو أمشون» السويسرية عن مذكّرة تفاهم مع شركة «زينيث للخدمات البحرية الإماراتية»، وشركة «دي دبليو واي»، أن المستثمرة في ريادة الأعمال وتمويلها؛ لتنفيذ وإطلاق قارب طائر يعمل بطاقة الهيدروجين والتكنولوجيا النظيفة، على أن يتم في دبي باكورة الإطلاقات العالمية.
وحسب المعلومات الصادرة، فإن «ذا جيت» يمتلك الكثير من الخصائص التكنولوجية المتطورة، حيث تم تصميمه بأسلوب يتناسب مع التطور التكنولوجي والتقني الذي يشهده العالم، إضافة إلى احتوائه على كل عناصر الفخامة والرفاهية، كما يتّسع القارب إلى ما بين 8 و12 راكباً، ويمكنه «التحليق» بصمت فوق المياه، بسرعة إبحار 40 عقدة، مع خلايا وقود مكونة من بطاريتين تعملان بالطاقة النظيفة، وتكييف عالي الجودة، وابتكارات تكنولوجية تعتمد على الطاقة الهيدروجينية للمحافظة على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية.
بدوره، قال آلان ثيبولت، مؤسس شركة «ذا جت زيرو أمشون»: «يسعدنا أن نعلن من دبي عن توقيع مذكرة تفاهم لنتمكن من خلالها من إطلاق (ذا جيت) أول قارب طائر من نوعه في العالم ينطلق بسرعات كبيرة بلا ضجيج، ولا أمواج، ولا انبعاثات، ويمكنه التحليق بصمت على مستوى 80 سنتيمتراً فوق سطح المياه».
وأضاف: «دبي مدينة رائعة توفر للمبتكرين والشركات حول العالم كل ما تحتاج إليه لتطوير الأفكار والانطلاق إلى الأمام، وهو ما جعلنا نعلن اليوم منها عن (ذا جيت) القارب الطائر الذي صممتُه بنفسي وسيتم تنفيذه مع فريق العمل»، متطلّعاً إلى لقاء المهتمّين على متن القارب الطائر المذهل خلال الدورة التحضيرية لمؤتمر القمة الدولي للمناخ الثامن والعشرين للأطراف «كوب 28» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.