«نيوكوف»... فيروس جديد يظهر في الصين وقد يشكل خطراً على الإنسان

أشخاص يضعون الكمامات في مدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
أشخاص يضعون الكمامات في مدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
TT

«نيوكوف»... فيروس جديد يظهر في الصين وقد يشكل خطراً على الإنسان

أشخاص يضعون الكمامات في مدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
أشخاص يضعون الكمامات في مدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)

بينما يحاول العالم محاربة فيروس «كورونا» ومتحوراته، أعلن علماء صينيون عن اكتشاف فيروس جديد أطلقوا عليه اسم «نيوكوف»، بعد دراسة حديثة أجروها في مدينة ووهان بؤرة ظهور فيروس «كورونا» المستجد.
وأوضح العلماء أن الفيروس الجديد قد يكون أكثر قابلية للانتقال بين البشر، وأكدوا أنهم لا يزالون بحاجة إلى المزيد من الدراسات لكشف أسرار الفيروس.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1487752451591606273
وأضاف العلماء أن «نيوكوف»، هو نوع من الفيروسات التاجية التي تم اكتشافها في الأصل بين الخفافيش في جنوب أفريقيا، وأن هذا النوع ليس جديداً تماماً، وذلك وفقاً لبحث نشره موقع «بيو ركسيف» المختص بالدراسات العلمية.
وأوضحوا أن «نيوكوف» مرتبط بفيروس MERS - CoV»»، المعروف أيضاً باسم «متلازمة الشرق الأوسط التنفسية»، الذي انتشر في العديد من دول الشرق الأوسط من قبل، ومشابه للفيروسات التاجية الأخرى.
ولم يستبعدوا أن ينتشر هذا الفيروس إلى البشر، رغم أن «نيوكوف» ينتشر بين الخفافيش فقط حالياً. وأكدوا أن إمكانية انتقاله إلى الإنسان متوقفة على «طفرة واحدة فقط»، وأنه «قد يصبح خطراً».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1487742387577257984
وذكرت الدراسة أن الأجسام المضادة التي تستهدف «كورونا» و«متلازمة الشرق الأوسط التنفسية» لن تكون قادرة على إيقاف «نيوكوف».
بدوره، قال مدير مركز «غاماليا» الوطني الروسي لأبحاث علوم الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر جينسبرغ، إن ظهور الفيروس الجديد «نيوكوف» ناجم عن طفرات فيروسية مستمرة، مؤكداً لوكالة أنباء «تاس» الروسية، أمس السبت، أن «الطفرات تحدث باستمرار».


مقالات ذات صلة

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).