ترمب: أفعال بايدن تهدد بنشوب حرب عالمية ثالثة

طالب بإرسال قوات إلى الحدود الجنوبية الأميركية وليس إلى أوكرانيا

ترمب دعا إلى تجنيد مزيد من ضباط إدارة الهجرة والجمارك لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين (أ.ف.ب)
ترمب دعا إلى تجنيد مزيد من ضباط إدارة الهجرة والجمارك لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين (أ.ف.ب)
TT

ترمب: أفعال بايدن تهدد بنشوب حرب عالمية ثالثة

ترمب دعا إلى تجنيد مزيد من ضباط إدارة الهجرة والجمارك لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين (أ.ف.ب)
ترمب دعا إلى تجنيد مزيد من ضباط إدارة الهجرة والجمارك لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين (أ.ف.ب)

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الرئيس جو بايدن، لاستعداده لإرسال قوات إلى أوروبا للدفاع عن أوكرانيا، وطالب بدلاً من ذلك بإرسالهم لمراقبة الحدود الأميركية، معتبراً أن أفعال بايدن تهدد بنشوب حرب عالمية ثالثة.
واتهم الرئيس السابق بايدن، خلال تجمع حاشد مساء السبت في ولاية تكساس، بالسماح لملايين الأشخاص بدخول البلاد بينما كان قلقاً بشأن أمن دولة أجنبية. وقال: «أهم حدود في الوقت الحالي بالنسبة لنا ليست حدود أوكرانيا بل حدود أميركا»، مضيفاً: «قبل أن يرسل جو بايدن أي قوات للدفاع عن حدود في أوروبا، يجب أن يرسل قوات للدفاع عن حدودنا هنا في تكساس». ودعا ترمب إلى تجنيد مزيد من ضباط إدارة الهجرة والجمارك لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين.
ومن خلال مقارنة سياسة بايدن الخارجية مع الأزمة على الحدود، قدم ترمب مخططاً للجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر (تشرين الثاني). وقال: «هذا هو العام الذي سنستعيد فيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ... سوف نستعيد أميركا». وأضاف أن البيت الأبيض سيتبع ذلك في عام 2024، دون أن يحدد من سيكون المرشح.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.