اعتقال مشتبه به بتنفيذ هجوم مطار بغداد

السعودية استنكرت «الاعتداء الغادر»

طائرة متضررة جراء الاستهداف الصاروخي لمطار بغداد الدولي أول من أمس (واع)
طائرة متضررة جراء الاستهداف الصاروخي لمطار بغداد الدولي أول من أمس (واع)
TT

اعتقال مشتبه به بتنفيذ هجوم مطار بغداد

طائرة متضررة جراء الاستهداف الصاروخي لمطار بغداد الدولي أول من أمس (واع)
طائرة متضررة جراء الاستهداف الصاروخي لمطار بغداد الدولي أول من أمس (واع)

أفادت مصادر عراقية مساء أمس، باعتقال أحد المشتبه بتورطهم في قصف مطار بغداد الدولي أول من أمس. وقالت المصادر إن المدعو أكرم القيسي «الآن قيد التحقيق من قبل أجهزة الاستخبارات لمعرفة الجهة التي تقف خلفه والأشخاص الآخرين المتورطين معه».
وقال مصدر أمني عراقي رفيع، لـ«الشرق الأوسط»، إن قوة أمنية خاصة اعتقلت «المدعو أكرم محمود راشد القيسي»، على الطريق الرابطة بين ديالى وبغداد، وهو من مواليد بغداد - أبو غريب - عام 1984، وينتمي إلى أحد الفصائل المسلحة، مشيراً إلى أنه «شريك في التخطيط والتنفيذ لهجوم المطار».
يذكر أن مطار بغداد الدولي قد استهدف فجر يوم الجمعة الماضي، بستة صواريخ من نوع «كاتيوشا» سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، وألحق الهجوم أضراراً بطائرتين على المدرج.
وأدانت السعودية والكويت ولبنان وإيران استهداف مطار العاصمة العراقية. وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، رفض المملكة القاطع لهذا الاعتداء الغادر الذي يهدد استقرار العراق والمنطقة، وسلامة الملاحة الجوية فيها، وبما يقوض جهود التحالف الدولي لمساعدة العراق في محاربة الإرهاب.
من ناحية ثانية، أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي حاكم الزاملي، أمس، أنه سيتم الإعلان غداً عن أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية بعد تدقيق السير الذاتية لـ26 مرشحاً. وكان البرلمان حدد السابع من شهر فبراير (شباط) المقبل، موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية. ويعد كل من الرئيس الحالي برهم صالح، مرشح «الاتحاد الوطني الكردستاني»، ووزير الخارجية والمالية والقيادي البارز في «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، هوشيار زيباري، أبرز المرشحين للمنصب.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».