روسيا تدفع بـ«إس 400» إلى بيلاروسيا

تدريبات لجنود احتياط قرب كييف أمس وسط مخاوف من غزو روسي (إ.ب.أ)
تدريبات لجنود احتياط قرب كييف أمس وسط مخاوف من غزو روسي (إ.ب.أ)
TT

روسيا تدفع بـ«إس 400» إلى بيلاروسيا

تدريبات لجنود احتياط قرب كييف أمس وسط مخاوف من غزو روسي (إ.ب.أ)
تدريبات لجنود احتياط قرب كييف أمس وسط مخاوف من غزو روسي (إ.ب.أ)

أثارت روسيا مخاوف جديدة أمس من قيامها بغزو جارتها أوكرانيا، إذ دفعت بمنظومات صاروخية متطورة إلى حليفتها بيلاروسيا استعداداً لمناورات مشتركة مقررة في منتصف فبراير (شباط) المقبل على الحدود مع أوكرانيا.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها أتمت عملية نقل أولية لمعدات عسكرية إلى بيلاروسيا بينها أنظمة صواريخ «بانتسير - إس» المضادة للطائرات القصيرة المدى، لتنضم بذلك إلى طائرات مقاتلة من طراز سوخوي - 35. وأضافت أن نظام الدفاع الجوي (إس 400) يعبر حالياً إلى بيلاروسيا أيضاً. ومن المقرر أن تتم أجزاء من المناورة المشتركة في جنوب بيلاروسيا المتاخمة لأوكرانيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء احتمال أن تتمركز موسكو بقوات في بيلاروسيا بحجة المناورات ثم تهاجم أوكرانيا من هناك.
في غضون ذلك، نفت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، قول ثلاثة مسؤولين أميركيين إن روسيا نقلت إمدادات دم ومواد طبية أخرى إلى قواتها المحتشدة بالقرب من حدود أوكرانيا. وقالت: «هذه المعلومات غير صحيحة. مثل هذه (الأخبار) هي أحد عناصر الحرب الإعلامية والنفسية.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.