ساعة «أبل» في أهم متاجر العالم الراقية اليوم

ساعة «أبل» في أهم متاجر العالم الراقية اليوم
TT

ساعة «أبل» في أهم متاجر العالم الراقية اليوم

ساعة «أبل» في أهم متاجر العالم الراقية اليوم

طرحت ساعة «أبل» في المتاجر ومنافذ البيع بأنحاء العالم اليوم (الجمعة)، في آخر مرحلة من مراحل إطلاق أول منتج جديد في عهد الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، وبعد أشهر من الدعاية وأسبوعين من تلقي طلبات الشراء المسبقة.
وأصبح بمقدور المتسوقين شراء الساعة مباشرة من خلال عدد قليل من المتاجر الراقية مثل «كورنر» في برلين، و«ماكسفيلد» في لوس أنجليس، و«دوفر ستريت ماركت» في طوكيو ولندن، حيث تأمل «أبل» أن يساعد هذا في تعزيز صورة ساعتها الجديدة كمنتج من منتجات الموضة.
لكن الساعة لن تتوفر في متاجر «أبل» اليوم. وتنصح الشركة المستهلكين بتقديم طلبات الشراء عبر الإنترنت للقضاء على الصفوف الطويلة أمام المتاجر، مثلما يحدث عند طرح هواتف «آيفون» وأجهزة «آيباد» اللوحية.
ومع غياب طوابير المشترين أمام متاجر «أبل»، يصعب الحكم على مدى الإقبال على شراء الساعة الجديدة التي تباع بسعر يتراوح بين 349 دولارا للنسخة الرياضية، و10 آلاف دولار وأكثر للنسخة المصنوعة من الذهب.
ولم تكشف «أبل» عن أي أرقام منذ بدء تلقيها طلبات الشراء المسبقة في 10 أبريل (نيسان)، لكن كثيرا من المشترين قالوا إنهم لن يتسلموا الساعات قبل شهر أو أكثر، إذ يبدو أن المطروح أقل من الطلب.
وكان تقدير وول ستريت لمبيعات ساعة «أبل» كبيرا للغاية. ورفع دانيل ايفيس محلل الأسواق من شركة «إف بي آر كابيتال ماركتس»، تقديراته للمبيعات هذا الأسبوع إلى 20 مليون ساعة بدلا من 17 مليونا.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).