حكم بالسجن على ضابط بالجيش الإسرائيلي لتصويره مجندات سراً

الملازم روم أبيرغيل في جلسة محكمة عسكرية (وسائل إعلام إسرائيلية)
الملازم روم أبيرغيل في جلسة محكمة عسكرية (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

حكم بالسجن على ضابط بالجيش الإسرائيلي لتصويره مجندات سراً

الملازم روم أبيرغيل في جلسة محكمة عسكرية (وسائل إعلام إسرائيلية)
الملازم روم أبيرغيل في جلسة محكمة عسكرية (وسائل إعلام إسرائيلية)

حكمت محكمة عسكرية الخميس على ضابط في الجيش الإسرائيلي بالسجن 18 شهراً، لتصويره سراً عشرات المجندات خلال لحظات خاصة على مدار عامين.
واعترف الملازم روم أبيرغيل بأنه مذنب في 45 تهمة تتعلق بأفعال غير لائقة ومحاولة التحرش الجنسي، حسبما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وخلال التحقيق، تم التعرف على ما لا يقل عن 30 ضحية، بالإضافة إلى ذلك، قامت المحكمة بقيادة القاضي الكولونيل شاحر غرينبيرغ بخفض رتبة أبيرغيل إلى رتبة «خاص».
وقال غرينبيرغ إن أبيرغيل اتُهم بالتخطيط الدقيق للتصوير السري للجنديات باستخدام تطبيق يسمح بالتقاط الصور على الهاتف وهو مغلق.
وجد التحقيق الأولي أن أبيرغيل قام بتحرير مقاطع الفيديو والصور التي التقطها سراً وحفظها في مجلدات منظمة.
ويأتي الحكم الصادر في حق أبيرغيل في أعقاب حادثتين بارزتين تتعلقان بجرائم جنسية مزعومة ضد مجندات.
وتم توجيه لائحة اتهام إلى المقدم دان شاروني في ديسمبر (كانون الأول) بـ79 تهمة تتعلق بتصويره المزعوم لعشرات من مرؤوسيه دون علمهم، وجمع صور جنسية للجنود، وكذلك بعض المدنيين، على مدار ثماني سنوات على الأقل.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي أيضاً، وجهت إلى ضابط في وحدة نخبة في القوات البحرية ثلاث تهم اغتصاب في قضية هزت الوحدة.



كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
TT

كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)

اتفقت كندا وأستراليا على تطوير نظام رادار متقدم لرصد الصواريخ في القطب الشمالي، بقيمة نحو 6 مليارات دولار كندي (2ر4 مليار دولار أميركي)، في إطار جهود أوتاوا لتعزيز سيادتها وأمنها.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن الشراكة مع أستراليا خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي، في إطار جولة شملت باريس ولندن. وبموجب الاتفاق، سيتعاون البلدان في تطوير تقنية الرادار المتقدم لما وراء الأفق، وهو نظام يتمتع بقدرات مراقبة بعيدة المدى وتتبع التهديدات، بهدف رصد وردع أي تهديدات محتملة في الشمال.

وأكد كارني أن الحكومة الكندية ستستثمر 420 مليون دولار لتوسيع انتشار القوات المسلحة الكندية في القطب الشمالي، وتعزيز وجودها ليصبح على مدار العام. كما أعلن رئيس الوزراء الكندي عن مجموعة من التدابير الداعمة لإقليم نونافوت، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 2 مليون كيلومتر مربع ويشكل الجزء الأكبر من أرخبيل القطب الشمالي الكندي.

تأتي هذه القرارات في ظل حرب تجارية متصاعدة بين أوتاوا وواشنطن، بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على العديد من السلع المستوردة من كندا، بما في ذلك الصلب والألومنيوم، مما دفع أوتاوا إلى الرد بفرض تعريفات مضادة على المنتجات الأميركية.

كما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجدل بتصريحاته العلنية المستمرة حول إمكانية ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51. وفي كلمته من العاصمة إيكالويت، أقر كارني بأن أولويات الولايات المتحدة لم تعد كما كانت في السابق، قائلا «لطالما كانت أولويات الولايات المتحدة متماشية مع أولوياتنا، لكنها بدأت الآن في التغير. لا يمكننا، ولا ينبغي لنا، الاعتماد على الآخرين في الدفاع عن بلادنا. إعلان اليوم يسهم في تحقيق هذا الهدف».

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه ترمب الحديث عن رغبته في بسط النفوذ الأميركي على جزيرة غرينلاند، التي تعد جزءا من مملكة الدنمارك، وتعزيز الوجود الأميركي في منطقة القطب الشمالي.