النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني في فيينا (يونهاب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول وطهران تجريان محادثات بشأن الأصول المجمدة
النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني في فيينا (يونهاب)
تعتزم كوريا الجنوبية وإيران إجراء مشاورات على مستوى مجموعات عمل، الشهر المقبل، في سول لمناقشة سبل حل الصراعات المستمرة منذ سنوات، بسبب أرصدة طهران المجمدة بموجب العقوبات الأميركية، حسبما ذكر مصدر مطلع لوكالة أنباء «يونهاب»، اليوم (السبت). ولا تزال العلاقات الثنائية متوترة بشأن أموال إيرانية تبلغ 7 مليارات دولار أميركي مجمدة في بنكين كوريين بموجب العقوبات الأميركية، التي تم فرضها مجدداً في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقد جذبت القضية الشائكة اهتماماً متجدداً، مع وصول المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي إلى مرحلة حاسمة، حيث يطلب المسؤولون الإيرانيون رفع العقوبات من أجل التوصل إلى اتفاق. ويقول مسؤولو سيول إنه من المتوقع أن تبحث مجموعات العمل المقترحة تفاصيل التحويل المحتمل للأموال بمجرد رفع العقوبات، وكذلك مناقشة نواحٍ أخرى حال عدم التوصل إلى اتفاق. وقال المصدر لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية: «من المتوقع أن تبحث مجموعات العمل بشكل أساسي طريقة سداد الأصول الإيرانية، إذا تم رفع العقوبات الأميركية... ويمكن أن تبحث أيضاً إمكانية استئناف واردات النفط من إيران بمجرد رفع العقوبات».
تقرير: الإسرائيليون استطاعوا مشاهدة فيلم وثائقي تحجبه السلطات عن قضية فساد نتنياهوhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5091273-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%AC%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF
نتنياهو قبل الإدلاء بشهادته في محاكمته بتهمة الفساد في المحكمة المركزية في تل أبيب الثلاثاء (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: الإسرائيليون استطاعوا مشاهدة فيلم وثائقي تحجبه السلطات عن قضية فساد نتنياهو
نتنياهو قبل الإدلاء بشهادته في محاكمته بتهمة الفساد في المحكمة المركزية في تل أبيب الثلاثاء (إ.ب.أ)
قالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن هناك إسرائيليين تمكنوا من مشاهدة الفيلم الوثائقي «ملفات بيبي» الذي يدور حول قضية الفساد التي يحاكم بسببها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك باستخدام شبكة VPN لتجاوز قيود البث، أو من خلال مشاهدة نسخ مسربة شقت طريقها إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت عرض الفيلم بسبب قوانين الخصوصية التي تنظم مثل هذه الإجراءات.
وأضافت الوكالة أن نتنياهو أصبح أول رئيس حكومة إسرائيلي في السلطة يقف متهماً ووعد بإسقاط مزاعم الفساد «السخيفة» ضده.
وقالت إن مخرج الفيلم الوثائقي أليكس جيبني تناول خلال مسيرته المهنية التي استمرت عقوداً العديد من القضايا الشائكة، ولم يكن يخطط لفيلم عن إسرائيل - حتى يوم واحد من العام الماضي، عندما وقع تسريب مذهل بين يديه واتضح أن التسريب كان أشبه بالطوفان، حيث عُرض عليه من خلال مصدر تسجيلات فيديو لمقابلات الشرطة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته سارة وابنه يائير ومجموعة من رجال الأعمال، وكلها أجريت بوصفها جزءاً من قضية الفساد وبلغ مجموعها أكثر من 1000 ساعة من الفيديوهات.
ولم يكن المخرج الحائز على جائزة الأوسكار يتحدث العبرية، لكنه شعر بأن هذا كان شيئاً كبيراً ولجأ إلى مراسل التحقيقات الإسرائيلي المخضرم رفيف دراكر، الذي قام بفحص عميق للفيديوهات، وقال له إن «لدينا شيئاً مثيراً للغاية» ثم ضم جيبني زميلته أليكسيس بلوم، التي عملت في إسرائيل، لإخراج الفيلم.
وكانت النتيجة: فيلم «ملفات بيبي» الذي خدمه أن توقيت إصداره هذا الأسبوع، تزامن مع محاكمة نتنياهو.
ولفتت الوكالة إلى أن الفيلم واجه عقبات أخرى، من ناحية، كان على جيبني وبلوم جمع الأموال لإنتاجه دون الكشف عنه، نظراً لمحتواه، وكان العديد من الداعمين والموزعين متوترين بشأن المشاركة، خاصة بعد اندلاع الحرب بعد الهجوم الذي قادته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ثم كانت هناك أكبر عقبة على الإطلاق: حيث لا يمكن عرض الفيلم في إسرائيل، بسبب قوانين الخصوصية.
وكانت المراجعات في وسائل الإعلام الإسرائيلية لفيلم «ملفات بيبي» إيجابية في الغالب، وليس من المستغرب أن يعكس رد الفعل العام الانقسامات حول نتنياهو المثير للجدل، حيث يقول هو وأنصاره إنه مطارد من وسائل الإعلام المعادية والقضاء المتحيز ضده.
وكتب نير وولف، الناقد التلفزيوني لصحيفة إسرائيل اليوم المؤيدة لنتنياهو: «سوف يقسم معارضو نتنياهو بالفيلم وسيصبحون أكثر اقتناعاً بأنه فاسد، ويقودنا إلى الدمار وسوف يرغب أنصاره في احتضانه أكثر».
وهاجم نتنياهو الفيلم في سبتمبر (أيلول)، وطلب محاميه من المدعي العام للبلاد التحقيق مع دروكر، وهو منتج مشارك مع جيبني، متهماً إياه بمحاولة التأثير على الإجراءات القانونية ولكن لم يتم فتح أي تحقيق.