سيول وطهران تجريان محادثات بشأن الأصول المجمدة

النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني  في فيينا  (يونهاب)
النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني في فيينا (يونهاب)
TT

سيول وطهران تجريان محادثات بشأن الأصول المجمدة

النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني  في فيينا  (يونهاب)
النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني في فيينا (يونهاب)

تعتزم كوريا الجنوبية وإيران إجراء مشاورات على مستوى مجموعات عمل، الشهر المقبل، في سول لمناقشة سبل حل الصراعات المستمرة منذ سنوات، بسبب أرصدة طهران المجمدة بموجب العقوبات الأميركية، حسبما ذكر مصدر مطلع لوكالة أنباء «يونهاب»، اليوم (السبت).
ولا تزال العلاقات الثنائية متوترة بشأن أموال إيرانية تبلغ 7 مليارات دولار أميركي مجمدة في بنكين كوريين بموجب العقوبات الأميركية، التي تم فرضها مجدداً في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقد جذبت القضية الشائكة اهتماماً متجدداً، مع وصول المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي إلى مرحلة حاسمة، حيث يطلب المسؤولون الإيرانيون رفع العقوبات من أجل التوصل إلى اتفاق.
ويقول مسؤولو سيول إنه من المتوقع أن تبحث مجموعات العمل المقترحة تفاصيل التحويل المحتمل للأموال بمجرد رفع العقوبات، وكذلك مناقشة نواحٍ أخرى حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال المصدر لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية: «من المتوقع أن تبحث مجموعات العمل بشكل أساسي طريقة سداد الأصول الإيرانية، إذا تم رفع العقوبات الأميركية... ويمكن أن تبحث أيضاً إمكانية استئناف واردات النفط من إيران بمجرد رفع العقوبات».



إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

أفاد بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بأن الوزير يسرائيل كاتس أصدر، اليوم (الجمعة)، أمراً للقوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطلّ على دمشق، خلال فصل الشتاء.

وأصدر كاتس الأوامر للجيش الإسرائيلي للبقاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة.

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

وأضاف البيان: «نظراً لما يحدث في سوريا، فإن هناك أهمية أمنية بالغة لبقائنا على قمة جبل الشيخ»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال كاتس: «يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية (الجيش) في المكان للسماح للجنود بالبقاء في جبل الشيخ رغم ظروف الطقس الصعبة».

ويشير البيان إلى أن القوات الإسرائيلية التي انتقلت إلى منطقة عازلة داخل الأراضي السورية فضلاً عن «بعض النقاط الإضافية» بعد انهيار حكم الرئيس بشار الأسد من المرجح أن تبقى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس إن القوات ستبقى حتى تتوفر قوة فعالة لتطبيق اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بعد حرب 1973.

وتقول إسرائيل إن الخطوة إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدودها، ولكن من غير الواضح متى ستعتبر الوضع في سوريا مستقراً بما يكفي لسحب قواتها.

وقال كاتس إن الطقس الشتوي القاسي على جبل الشيخ، وهي قمة يبلغ ارتفاعها 2800 متر على الحدود بين سوريا ولبنان، يجعل من الضروري عمل استعدادات خاصة لإقامة طويلة للقوات الإسرائيلية.

وندد عدد من الدول، من بينها فرنسا والإمارات، بالتوغّل الإسرائيلي، بوصفه خرقاً للاتفاق الذي أُبرم بعد حرب عام 1973. لكن الولايات المتحدة عبّرت عن تأييدها لذلك قائلة إن الخطوة ضرورية للدفاع عن النفس بالنسبة لإسرائيل.

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

وبالإضافة إلى نقل القوات إلى المنطقة العازلة، دمرت إسرائيل أيضاً الجزء الأكبر من ترسانة الأسلحة والذخيرة العسكرية السورية في مئات الضربات الجوية والبحرية هذا الأسبوع، وهي خطوة قالت إنها تهدف إلى منع وقوع المعدات في أيدي قوات معادية.