أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الجمعة) أنه سيرسل عدداً صغيراً من الجنود الأميركيين إلى أوروبا الشرقية «قريباً»، وسط تصاعد التوتر مع موسكو بشأن أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بايدن لصحافيين لدى نزوله من الطائرة بعد عودته من جولة في بنسلفانيا (شرق)، «سأرسل قوات إلى أوروبا الشرقية ودول حلف شمال الأطلسي في المدى القريب. ليس عدداً كبيراً» من القوات.
وكانت الولايات المتحدة وضعت 8500 جندي في حالة تأهب لتعزيز الحلف الأطلسي.
وشدد بايدن مجدداً على أنه لن يرسل قوات أميركية إلى أوكرانيا التي ليست عضواً في التحالف العسكري.
وسيشكل إرسال قوات إلى دول أوروبا الشرقية وسيلة إضافية للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تعتقد الإدارة الأميركية أنه قد يشن هجوماً على أوكرانيا في فبراير (شباط).
وأكد بايدن أن هذا إجراء احترازي لمعالجة مخاوف أعضاء حلف الناتو في شرق أوروبا.
يذكر أن عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين يتمركزون حاليا في أوروبا، ومن بينهم 35 ألف جندي في ألمانيا.