«تويوتا» تواصل تصدر مبيعات السيارات عالمياً

نجحت «تويوتا» في الحفاظ على صدارة المبيعات عالمياً رغم أزمة الإمدادات والرقائق (إ.ب.أ)
نجحت «تويوتا» في الحفاظ على صدارة المبيعات عالمياً رغم أزمة الإمدادات والرقائق (إ.ب.أ)
TT

«تويوتا» تواصل تصدر مبيعات السيارات عالمياً

نجحت «تويوتا» في الحفاظ على صدارة المبيعات عالمياً رغم أزمة الإمدادات والرقائق (إ.ب.أ)
نجحت «تويوتا» في الحفاظ على صدارة المبيعات عالمياً رغم أزمة الإمدادات والرقائق (إ.ب.أ)

اعتلت شركة تويوتا اليابانية قائمة مبيعات السيارات في العالم خلال عام 2021، في انعكاس لمدى قدرة الشركة العملاقة على الحفاظ على حجم الإنتاج رغم اضطرابات سلاسل التوريد والشحن خلال العام الماضي. وذكرت الشركة اليابانية يوم الجمعة أن مبيعاتها، التي تتضمن أيضاً فروعها دايهاتسو موتورز وهينو موتورز، ارتفعت بنسبة 10 في المائة لتصل إلى 10.5 مليون سيارة خلال العام الماضي. وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن شركة فولكسفاغن الألمانية جاءت في المركز الثاني، حيث بلغت مبيعاتها 8.88 مليون سيارة خلال العام. وتتصدر تويوتا مبيعات السيارات العالمية في 2021 للعام الثاني على التوالي، بعدما تصدرت القائمة في 2020، للمرة الأولى منذ خمس سنوات. وذكرت بلومبرغ أن قدرة تويوتا على مراقبة سلاسل التوريد وتوفير أشباه الموصلات اللازمة لصناعة السيارات أتاحت لها إنتاج وبيع أعداد قياسية من السيارات خلال العام الماضي، في حين تراجعت مبيعات فولكسفاغن في 2021 إلى أدنى معدلاتها خلال عشر سنوات بسبب مشكلات تتعلق بسلاسل التوريد.
وجاءت نتائج تويوتا في وقت يتزامن مع إعلانها الأسبوع الماضي المزيد من عمليات تعليق الإنتاج، في أيام 27 و28 و31 من يناير (كانون الثاني) الجاري. ووفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن عمليات التعليق ستتسبب في خسارة في الإنتاج بنحو 93 ألف مركبة، مقارنة بـ65 ألف وحدة في اليوم السابق. وأضافت الشركة أن التوقف سيظل يؤثر على 19 خطا في 11 مصنعا. وأضافت تويوتا أيام إنتاج أخرى في شهر فبراير (شباط) المقبل بسبب الإفراج عن قطع غيار.
وتأتي عمليات تعليق الإنتاج بسبب مشكلات تتعلق بالإمدادات كنقص الرقائق، فضلا عن عمليات الإغلاق ذات الصلة بكورونا داخل اليابان وخارجها.
ويذكر أنه مع بداية العام، أعلنت تويوتا تفوقها على نظيرتها جنرال موتورز في الولايات المتحدة عام 2021، وهي المرة الأولى التي لا تتصدر فيها شركة صناعة السيارات التي تتخذ من مدينة ديترويت مقرا لها المبيعات السنوية للسيارات الأميركية منذ عام 1931.
وقالت شركة تويوتا إنها باعت 2.332 مليون سيارة في الولايات المتحدة في عام 2021، مقارنة مع 2.218 مليون سيارة باعتها جنرال موتورز. وانخفضت مبيعات جنرال موتورز في الولايات المتحدة 13 في المائة في 2021، و43 في المائة في الربع الرابع، بينما ارتفعت مبيعات تويوتا 10 في المائة للعام ككل.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.