توافق بين ماكرون وبوتين على ضرورة «نزع فتيل التصعيد» في أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصاله بنظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصاله بنظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

توافق بين ماكرون وبوتين على ضرورة «نزع فتيل التصعيد» في أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصاله بنظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصاله بنظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

توافق الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، على «ضرورة نزع فتيل التصعيد» ومواصلة «الحوار» في الأزمة الأوكرانية، وفق ما أعلن الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين والذي استمر أكثر من ساعة «أتاح التفاهم على ضرورة نزع فتيل التصعيد»، مضيفة أن «الرئيس بوتين لم يبد أي نية عدوانية (...) وقال بوضوح إنه لا يسعى إلى المواجهة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبالنسبة إلى الأمن الاستراتيجي في أوروبا، توافق الرئيسان «على مواصلة الحوار الذي يستدعي أن يكون الأوروبيون (...) طرفاً معنياً فيه» مع أنه يعني الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الدرجة الأولى.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1487085835551862788
وحول النزاع في شرق أوكرانيا حيث يواجه انفصاليون موالون لروسيا كييف منذ 2014، شدد بوتين على الآلية الموجودة أصلاً للمفاوضات (النورماندي) والتي تجمع روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وتهدف إلى تنفيذ اتفاقات مينسك للسلام 2015، بحسب بيان للكرملين.
وأضاف الإليزيه أن بوتين «أمل أيضاً بأن يواصل مع الرئيس (ماكرون) النقاش الذي بدأ اليوم»، موضحاً أن «الحوار صعب» لكن «قنوات النقاش مفتوحة».
ويتشاور ماكرون أيضاً، عصر (الجمعة) مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «ليبلغه هذا المساء التزامنا سيادة أوكرانيا وتضامننا في هذه المرحلة من التوترات، والتزامنا مواصلة المفاوضات بهدف إيجاد مسار لتنفيذ اتفاقات مينسك»، وفقالرئاسة الفرنسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.