السعودية وصناعة الفرح

السعودية وصناعة الفرح
TT

السعودية وصناعة الفرح

السعودية وصناعة الفرح

من الرياض، عاصمة إحدى أقدم الممالك الحديثة في العالم، أكتب هذه المقالة في اليوم الذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين يوم 22 فبراير (شباط) يوم التأسيس للمملكة.
في اليوم الذي تجمَّع فيه عدد لا يمكن جمعه نهائياً من صناع الترفيه ونجوم العرب والعالم وخيرة نجوم السعودية على مسرح «عالمي» ضمن مكان مبهر في الرياض يحتضن فعاليات موسم الرياض التي باتت وجهة سياحية، وبعدما كان أهلها يذهبون إلى الخارج للسياحة بات الآخرون يأتونها منبهرين بأجوائها وعمارتها وبناها التحتية المتطورة والمتجددة ولمستُ مثل غيري سلاسة التعامل والوصول ودقة التنظيم التي وصلت حد الدقيقة والثانية والاحترام المتناهي والرقيّ في التعامل والبراعة في إدارة الحشود والإبهار في المكان، وتشرفتُ بأن كنت جزءاً صغيراً من حفل كبير هو «جوي أووردز» أو «جوائز الفرح» التي لم تغب الرياضة عنها سواء في شخصية المقدم الذي أبدع، وهو صديقي وأخي النجم ياسر القحطاني، بالمشاركة مع الزميلة وفاء الكيلاني، أو بتكريم الرياضي والرياضية المفضلين واللذين كانا سعوديين بالتصويت وهما حامل الفضية الأولمبية طارق حامدي، وحاملة عَلم بلادها في الأولمبياد ياسمين الدباغ، وشاركتني تقديم الجائزتين نجمة سعودية شابة من هواة الرياضة ومارست الملاكمة وهي ميلا الزهراني.
الرياضة جزء لا يتجزأ من الترفيه، وهي صناعة تستحق ما تستحقه من اهتمام ورعاية ودعم كما يحدث في السعودية التي باتت تصنع الفرح ليس لأبنائها فقط بل لمحيطها وللعرب والعالم، ومن سمع وشاهد وحضر سيعرف كم تأثر الجميع بالتطور المذهل الذي تشهده المملكة وكم تمكن أبناؤها خلال خمس سنوات فقط من الانطلاق بسرعة مذهلة ولكن محسوبة ومدروسة نحو التنافسية في كل صنوف الحياة والترفيه والسياحة والاستضافات الكبيرة والإنجازات التي تَحقق أحدها أيضاً يوم الخميس باقتراب المنتخب السعودي من كأس العالم 2022 في قطر بعد فوزه على الشقيق العماني ووصوله للنقطة 19 تاركاً وراءه اليابان بفارق أربع نقاط وأستراليا بفارق خمس نقاط.
مبروك لنا ولكم كل هذا التطور والتميز.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».