دراسة تنتقد الجيش الأميركي بسبب الخسائر بين المدنيين

والبنتاغون يعلن مراجعة

أفراد من قوات الجيش الأميركي (أرشيفية)
أفراد من قوات الجيش الأميركي (أرشيفية)
TT

دراسة تنتقد الجيش الأميركي بسبب الخسائر بين المدنيين

أفراد من قوات الجيش الأميركي (أرشيفية)
أفراد من قوات الجيش الأميركي (أرشيفية)

انتقدت دراسة أجرتها مؤسسة راند للأبحاث، ونشرت أمس (الخميس)، الجيش الأميركي بسبب «أوجه قصور كبيرة» وتضارب في مراجعته لمزاعم عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين وأعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) عن مراجعة واسعة النطاق في هذا المجال.
ويخضع الجيش الأميركي لمراجعة مكثفة بشأن إجراءاته المتعلقة بتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين عقب هجوم بطائرة مسيرة في كابل في 29 أغسطس (آب) أسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم سبعة أطفال، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ولم يقتصر الأمر على إخفاق الجيش الأميركي في الاستهداف، بل خلص تقييم البنتاغون في البداية عقب الضربة إلى أنها قتلت عناصر من تنظيم داعش كانوا يستعدون لهجوم تفجيري ضد قوات أميركية.
وخلصت الدراسة التي أجرتها مؤسسة راند بناء على تشريع صادر عن الكونغرس إلى أن أوجه القصور المنهجية في وزارة الدفاع تسببت في تقصيرها في أداء واجباتها فيما يتعلق بالضحايا المدنيين.
وقال التقرير إن «وزارة الدفاع ليست منظمة أو مدربة أو مجهزة بشكل ملائم للوفاء بمسؤولياتها الحالية لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين».
كما أشار التقرير إلى أن التحقيق في الخسائر المدنية غالبا ما يقع على عاتق أفراد مبتدئين «لا يتلقون تدريبا رسميا». وأصدر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مذكرة يوم الخميس يطلب فيها وضع خطة بشأن «التخفيف من الأضرار المدنية والتخفيف من حدتها» في الأشهر المقبلة وإنشاء مركز لحماية المدنيين في وقت لاحق هذا العام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.