انتقدت دراسة أجرتها مؤسسة راند للأبحاث، ونشرت أمس (الخميس)، الجيش الأميركي بسبب «أوجه قصور كبيرة» وتضارب في مراجعته لمزاعم عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين وأعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) عن مراجعة واسعة النطاق في هذا المجال.
ويخضع الجيش الأميركي لمراجعة مكثفة بشأن إجراءاته المتعلقة بتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين عقب هجوم بطائرة مسيرة في كابل في 29 أغسطس (آب) أسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم سبعة أطفال، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ولم يقتصر الأمر على إخفاق الجيش الأميركي في الاستهداف، بل خلص تقييم البنتاغون في البداية عقب الضربة إلى أنها قتلت عناصر من تنظيم داعش كانوا يستعدون لهجوم تفجيري ضد قوات أميركية.
وخلصت الدراسة التي أجرتها مؤسسة راند بناء على تشريع صادر عن الكونغرس إلى أن أوجه القصور المنهجية في وزارة الدفاع تسببت في تقصيرها في أداء واجباتها فيما يتعلق بالضحايا المدنيين.
وقال التقرير إن «وزارة الدفاع ليست منظمة أو مدربة أو مجهزة بشكل ملائم للوفاء بمسؤولياتها الحالية لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين».
كما أشار التقرير إلى أن التحقيق في الخسائر المدنية غالبا ما يقع على عاتق أفراد مبتدئين «لا يتلقون تدريبا رسميا». وأصدر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مذكرة يوم الخميس يطلب فيها وضع خطة بشأن «التخفيف من الأضرار المدنية والتخفيف من حدتها» في الأشهر المقبلة وإنشاء مركز لحماية المدنيين في وقت لاحق هذا العام.
دراسة تنتقد الجيش الأميركي بسبب الخسائر بين المدنيين
والبنتاغون يعلن مراجعة
دراسة تنتقد الجيش الأميركي بسبب الخسائر بين المدنيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة