لقاح واعد ضد «إيبولا» بعد إثبات فعاليته على قردة

صعوبات في تجريبه على البشر في ظل انحسار المرض بغرب أفريقيا

وزيرة الصحة الليبيرية بيرنيس داهن تغسل يديها بينما تنتظر مديرة منظمة الصحة العالمية لأفريقيا ماتشيديسو موتي (يمين) دورها خلال زيارة لمستشفى مخصص لعلاج الإصابات بـ«إيبولا» في مونروفيا أول من أمس (أ.ف.ب)
وزيرة الصحة الليبيرية بيرنيس داهن تغسل يديها بينما تنتظر مديرة منظمة الصحة العالمية لأفريقيا ماتشيديسو موتي (يمين) دورها خلال زيارة لمستشفى مخصص لعلاج الإصابات بـ«إيبولا» في مونروفيا أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

لقاح واعد ضد «إيبولا» بعد إثبات فعاليته على قردة

وزيرة الصحة الليبيرية بيرنيس داهن تغسل يديها بينما تنتظر مديرة منظمة الصحة العالمية لأفريقيا ماتشيديسو موتي (يمين) دورها خلال زيارة لمستشفى مخصص لعلاج الإصابات بـ«إيبولا» في مونروفيا أول من أمس (أ.ف.ب)
وزيرة الصحة الليبيرية بيرنيس داهن تغسل يديها بينما تنتظر مديرة منظمة الصحة العالمية لأفريقيا ماتشيديسو موتي (يمين) دورها خلال زيارة لمستشفى مخصص لعلاج الإصابات بـ«إيبولا» في مونروفيا أول من أمس (أ.ف.ب)

أثبتت تجربة علمية طبقت على قردة ما يمكن عده أول دليل قوي على أن واحدًا من العقاقير التي تقدم للمصابين بسلالة «إيبولا» المنتشرة حاليًا في غرب أفريقيا، يعمل على علاج المرض لدى البشر أيضًا. فقد جرى حقن ستة قردة عمدًا بجرعة قوية من الفيروس، وبعد ثلاثة أيام تم حقن ثلاثة منها فقط بالعقار «تي كي إم إيبولا ماكونا»، الذي تنتجه شركة «تكميرا فارماسوتيكالز»، وفي الأخير نجت القردة التي تم حقنها بالعقار، بينما هلكت الأخرى، حسبما أورد الباحثون في تقرير نشرته المجلة العلمية «نيتشر» أول من أمس.
وكانت نسخة أولى من هذا العقار صنعت من أجل معالجة سلالة مختلفة قليلاً، قد قدمت لعدة مرضى بـ«إيبولا» في الولايات المتحدة، لكن لم يكن من الممكن معرفة ما إذا كان العقار ساعد في علاجهم.
وعلى الرغم من أن بعض العلاجات التجريبية ساعدت فيما يبدو مرضى «إيبولا» العام الماضي خاصة في الولايات المتحدة، فإن هذه العلاجات التي استخدمت لمرة واحدة لا يمكن أن تثبت فعاليتها ضد سلالة «ماكونا» لأن شفاء المرضى قد يرجع إلى أسباب أخرى. وبالمثل فإن عقاقير منها «زيماب» من إنتاج «ماب فارماسوتيكال» نجحت في علاج قردة في تجربة معملية، لكن سلالة المرض كانت مختلفة عن سلالة «إيبولا» المسؤولة عن التفشي الراهن وهو أسوأ تفشٍ مسجل على الإطلاق. وقال توماس غيسبرت، أحد الخبراء في مرض «إيبولا» بجامعة تكساس وأحد معدي الدراسة: «كان لدينا قلق من أن بعض التغييرات في التسلسل قد تحدث وتؤثر في العلاجات».
من جانبه أفاد دانيال باوش، كبير المستشارين بمنظمة الصحة العالمية، بأن هناك صعوبات في العثور على أشخاص يقبلون حقنهم بالعقار في ظل انحسار المرض في منطقة غرب أفريقيا.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».