«بنتلي» تعتزم طرح أول سياراتها الكهربائية عام 2025

صانع السيارات الفارهة «بنتلي» سيقتحم سوق المركبات الكهربائية (أرشيفية - أ.ب)
صانع السيارات الفارهة «بنتلي» سيقتحم سوق المركبات الكهربائية (أرشيفية - أ.ب)
TT

«بنتلي» تعتزم طرح أول سياراتها الكهربائية عام 2025

صانع السيارات الفارهة «بنتلي» سيقتحم سوق المركبات الكهربائية (أرشيفية - أ.ب)
صانع السيارات الفارهة «بنتلي» سيقتحم سوق المركبات الكهربائية (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت شركة صناعة السيارات الفارهة «بنتلي موتورز»، المملوكة لمجموعة «فولكس فاغن» الألمانية اعتزامها تطوير أول سيارة كهربائية من إنتاجها وطرحها بحلول 2025. كما تعتزم الشركة البريطانية استثمار نحو 5.‏2 مليار جنيه إسترليني (4.‏3 مليار دولار) في مشروعات مهمة خلال السنوات العشر المقبلة.
وستطور الشركة وتنتج السيارات الجديدة في مصنع كرو ببريطانيا، على أن يتم طرح السيارة الكهربائية في السوق عام 2025. وتتوقع «بنتلي» أن يحقق برنامجها الاستثماري الكبير تحولاً كاملاً في محفظة منتجاتها بالكامل وفي مجمع كرو الصناعي الذي يضم نحو 4 آلاف موظف.
وتأمل «بنتلي» من خلال الاستثمارات الجديدة أن تدمج تقنيات الإنتاج الخضراء الصديقة للبيئة في جيل جديد من التكنولوجيا الرقمية والتأثير البيئي المنخفض ومنشأة تصنيع عالية القيمة. وبحسب بنتلي فإن خطط تطوير السيارة الكهربائية تعد جزءاً من استراتيجية «ما بعد الـ100»، التي أطلقتها في 2020 بهدف تحول شركة بنتلي إلى شركة محايدة من حيث الانبعاثات الكربونية بحلول 2030.
وتقول «بنتلي» إن استراتيجية «ما بعد الـ100» هي خريطة طريق طموحة وذات مصداقية تستهدف التخلص من الانبعاثات الكربونية في إجمالي نشاط الشركة بما في ذلك التحول إلى السيارات الكهربائية بنسبة 100 في المائة خلال ثمان سنوات.
كانت «بنتلي» أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي نمو مبيعاتها العالمية خلال العام الماضي بنسبة 31 في المائة إلى 14659 سيارة في ظل الطلب القوي على السيارات الحديثة عالية القيمة. وزادت مبيعات السيارات الفارهة بشكل أساسي في الأسواق الرئيسة على مستوى العالم مثل الصين والولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

«تسلا» تتألق في الصين... و«أبل» تواجه تحديات

الاقتصاد سيارة «تسلا» معروضة بأحد المعارض في بكين (أ.ف.ب)

«تسلا» تتألق في الصين... و«أبل» تواجه تحديات

قالت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا»، الجمعة، إن مبيعاتها في الصين ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 657 ألف سيارة في 2024

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد سيارة «تسلا سايبركاب» في معرض «أوتوموبيلتي LA» للسيارات في 21 نوفمبر 2024 (أ.ب)

«تسلا» تسجل تراجعاً سنوياً لأول مرة منذ 2015 رغم ارتفاع مبيعات الربع الأخير

شهدت مبيعات «تسلا» العالمية زيادة بنسبة 2.3 في المائة بالربع الأخير، رغم البداية البطيئة للعام، التي ساهمت في تسجيل أول انخفاض سنوي في مبيعات الشركة.

«الشرق الأوسط» (ديترويت (الولايات المتحدة))
الاقتصاد سيارات كهربائية بانتظار الشحن في ميناء يانتاي شرق الصين (أ.ف.ب)

شركات السيارات الكهربائية الصينية تمدد «حوافز الشراء»

مددت شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية حوافز الشراء حتى بداية عام 2025، مع استمرار حرب الأسعار، في أكبر سوق للسيارات في العالم، للعام الثالث على التوالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد رجل يمر أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

إنتاج تويوتا العالمي يتراجع للشهر العاشر رغم ارتفاع المبيعات

قالت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات، يوم الأربعاء، إن إنتاجها العالمي انخفض، للشهر العاشر على التوالي، في نوفمبر

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».