«موديرنا» تبدأ تجارب سريرية على لقاح خاص بـ«أوميكرون»

قارورة تحتوي على لقاح مضاد لفيروس كورونا من صنع شركة موديرنا (أ.ف.ب)
قارورة تحتوي على لقاح مضاد لفيروس كورونا من صنع شركة موديرنا (أ.ف.ب)
TT

«موديرنا» تبدأ تجارب سريرية على لقاح خاص بـ«أوميكرون»

قارورة تحتوي على لقاح مضاد لفيروس كورونا من صنع شركة موديرنا (أ.ف.ب)
قارورة تحتوي على لقاح مضاد لفيروس كورونا من صنع شركة موديرنا (أ.ف.ب)

أعلنت شركة الأدوية الأميركية «موديرنا» أمس (الأربعاء) أنها ستباشر إجراء تجارب سريرية على جرعة لقاح معززة مصممة خصيصاً لمكافحة المتحور «أوميكرون»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيشارك في التجارب 600 شخص بالغ تلقى نصفهم جرعتين من لقاح «موديرنا» المضاد لـ«كوفيد» منذ ستة أشهر على الأقل، في حين تلقى النصف الآخر جرعتين بالإضافة إلى جرعة معززة سبق وأن نالت «موديرنا» ترخيصاً بها، وفق بيان للشركة.
وتهدف «موديرنا» من خلال هذه التجارب إلى تقييم الجرعة المعززة الخاصة بـ«أوميكرون» لإعطائها كجرعة ثالثة أو رابعة.
كما كشفت الشركة أيضاً في بيانها عن نتائج فعالية الجرعة التي سبق الترخيص لها ضد «أوميكرون».
https://twitter.com/moderna_tx/status/1486465241030533125?s=20
وقالت إنه بعد مرور ستة أشهر على إعطاء الجرعة المعززة، انخفض مستوى الأجسام المضادة ستة أضعاف مقارنة بذروتها بعد 29 يوماً من إعطائها، لكنها بقيت قابلة للاكتشاف عند جميع المشاركين في التجارب.
https://twitter.com/moderna_tx/status/1486537503309979651?s=20
وتم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة عينات دم 20 شخصاً تلقوا جرعة معززة بمقدار 50 ميكروغراماً، أي نصف كمية الجرعتين الأوليين.
وقال ستيفان بانسيل الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا» في البيان: «نشعر بالاطمئنان لاستمرار وجود الأجسام المضادة ضد أوميكرون بعد ستة أشهر من الجرعة المعززة الحالية».
وأضاف: «مع ذلك، نظراً للتهديد طويل الأمد الذي أظهره هروب (أوميكرون) من الجهاز المناعي، فإننا نعمل على تطوير لقاح معزز خاص بـ(أوميكرون)، ويسرنا الشروع بهذا الجزء من المرحلة الثانية من دراستنا».
ويأتي بيان «موديرنا» بعد يوم من إعلان شركتي «فايزر» و«بيونتيك» المنافستين أنهما بدأتا تجارب سريرية خاصة بالمتحورة «أوميكرون».
وبدأت دول عدة بينها الولايات المتحدة تلاحظ انخفاضاً في الإصابات المرتبطة بموجة التفشي التي تسببت بها «أوميكرون»، لكن أعداد الإصابات في جميع أنحاء العالم لا تزال آخذة في الارتفاع.


مقالات ذات صلة

صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.