جندي أوكراني يقتل خمسة من رفاقه في مصنع... ويلوذ بالفرارhttps://aawsat.com/home/article/3439451/%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B0-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B1
جندي أوكراني يقتل خمسة من رفاقه في مصنع... ويلوذ بالفرار
جندي أوكراني يخضع لتدريبات عسكرية في كييف (أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
جندي أوكراني يقتل خمسة من رفاقه في مصنع... ويلوذ بالفرار
جندي أوكراني يخضع لتدريبات عسكرية في كييف (أ.ب)
فتح جندي في الحرس الوطني الأوكراني النار على رفاقه في مصنع للطائرات، مما أدى إلى مقتل خمسة منهم وجرح خمسة آخرين، قبل أن يلوذ بالفرار، كما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم (الخميس).
وقالت الوزارة في بيان إن «أحد أفراد الحرس الوطني الأوكراني فتح النار من رشاش كلاشنيكوف على حراس المصنع ثم فر بسلاحه»، موضحة أن ذلك «أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن الحادث وقع ليل الأربعاء/ الخميس في مصنع يوجماش في دنيبرو بوسط البلاد، الذي ينتج صواريخ وقاذفات ومركبات وأدوات صناعية.
وكان مطلق النار المولود في 2001 قد تلقى للتو سلاحه قبل نوبة عمله. وبدأت عملية خاصة في المدينة للعثور عليه بينما توجه قائد الحرس الوطني نيكولاي بالان إلى مكان الحادث، حسب المصدر نفسه.
وقالت الوزارة إن «دوافع الجريمة لم تعرف بعد».
وحوادث إطلاق النار في الوحدات العسكرية في دول الاتحاد السوفياتي السابق ظاهرة تتكرر، خصوصاً بسبب التنمر التي تعد واحدة من أخطر المشاكل في هذه البلدان، ولا سيما في روسيا، رغم تحسن الوضع في السنوات الأخيرة.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.