العراق: ضبط صواريخ... وتحذير من «فتنة»

الكاظمي يتفقد الحدود مع سوريا ويتوعد «داعش»

الثلوج تغطي مخيماً للنازحين الإيزيديين في الداودية على بعد 60 كيلومتراً شمال دهوك بكردستان العراق أمس (أ.ف.ب)
الثلوج تغطي مخيماً للنازحين الإيزيديين في الداودية على بعد 60 كيلومتراً شمال دهوك بكردستان العراق أمس (أ.ف.ب)
TT

العراق: ضبط صواريخ... وتحذير من «فتنة»

الثلوج تغطي مخيماً للنازحين الإيزيديين في الداودية على بعد 60 كيلومتراً شمال دهوك بكردستان العراق أمس (أ.ف.ب)
الثلوج تغطي مخيماً للنازحين الإيزيديين في الداودية على بعد 60 كيلومتراً شمال دهوك بكردستان العراق أمس (أ.ف.ب)

غداة الهجوم الصاروخي الذي استهدف منزل رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، في قضاء الفلوجة (غرب بغداد)، مساء أول من أمس، أعلنت أجهزة الأمن العراقية أمس (الأربعاء) العثور على خمسة صواريخ جديدة كانت مهيأة لاستهداف المنطقة ذاتها، في مؤشر إلى إصرار الجهات المسؤولة عن الهجوم على تكرار فعلتها التي أثارت غضباً وإدانات، وسط تحذيرات من «فتنة».
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن «عملاً إرهابياً جباناً استهدف (أول من أمس) قضاء الكرمة مسقط رأس رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، حيث سقطت ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا في مركز القضاء، بعد أن انطلقت من جهة ذراع دجلة باتجاه مركز القضاء» بمحافظة الأنبار.
وتابع البيان أن الأجهزة الأمنية عثرت أمس على خمسة صواريخ جديدة كانت معدة لاستهداف المنطقة ذاتها. وكان الحلبوسي، رد على الهجوم الصاروخي على منزله، ليلة أول من أمس، بتقديم اعتذار لطفل أصيب في الاعتداء، متعهداً أن «نستمر بقضيتنا ليتحقق الأمل في دولة يسودها العدل ويزول عنها الظلم وتندحر فيها قوى الإرهاب واللادولة».
ووصف الرئيس العراقي برهم صالح استهداف مقرّ رئيس البرلمان بأنه «عمل إرهابي مُستنكر»، مطالباً بـ«الحفاظ على السلم الأهلي».
وفيما وحّدت القوى السنية في المحافظات الغربية موقفها حيال هذا الهجوم، بما في ذلك القوى التي كانت على خصومة مع الحلبوسي، رئيس البرلمان زعيم حزب «تقدم»، فإن قياديين في قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي وجّهوا الاتهامات إلى تنظيم «داعش» وإسرائيل بالوقوف خلف الهجوم.
وقال عضو البرلمان عن «الإطار التنسيقي» محمد حسن راضي إن «الإطار التنسيقي لا يؤمن بمبدأ السلاح والعنف، والقانون هو مسلكه في حسم الخلافات»، معتبراً أن «هناك من يريد الصيد في الماء العكر وخلق فتنة في المجتمع العراقي».
على صعيد آخر، وصل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، ظهر أمس، إلى منطقة الشريط الحدودي بين العراق وسوريا في محافظة نينوى (480 كيلومتراً شمال غربي بغداد).
وفيما حذّر الكاظمي عناصر تنظيم «داعش» من أنهم «سيدفعون ثمن كل حماقة ارتكبتموها»، دعا في الوقت ذاته السياسيين العراقيين إلى «الإسراع في تشكيل الحكومة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.