السعودية والصين تبحثان التعاون العسكري

الأمير خالد بن سلمان لدى عقده الاجتماع عبر الاتصال المرئي مع مستشار الدولة وزير الدفاع الصيني (واس)
الأمير خالد بن سلمان لدى عقده الاجتماع عبر الاتصال المرئي مع مستشار الدولة وزير الدفاع الصيني (واس)
TT

السعودية والصين تبحثان التعاون العسكري

الأمير خالد بن سلمان لدى عقده الاجتماع عبر الاتصال المرئي مع مستشار الدولة وزير الدفاع الصيني (واس)
الأمير خالد بن سلمان لدى عقده الاجتماع عبر الاتصال المرئي مع مستشار الدولة وزير الدفاع الصيني (واس)

بحث الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، مع الفريق أول وي فونغ خاه، مستشار الدولة وزير الدفاع الصيني، العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجال الدفاعي والعسكري، وسبل تطويرها، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي.
وقال الأمير خالد بن سلمان، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، استعرضت مع الفريق أول وي فونغ خاه، العلاقات التاريخية بين بلدينا الصديقين، وسبل التعاون الثنائي في المجال الدفاعي والعسكري».
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية، واللواء الركن مسفر آل غانم رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، وهشام بن عبد العزيز بن سيف المدير العام لمكتب نائب وزير الدفاع، والعميد البحري الركن سعد بن محمد الشهري مدير إدارة التعاون الدولي.
كما حضر اللقاء من الجانب الصيني، اللواء جين سي جيوي رئيس مكتب التعاون الدولي بوزارة الدفاع الوطني، واللواء جين سونغ يانتشاو نائب رئيس مكتب التعاون الدولي بوزارة الدفاع الوطني.
يذكر، أن الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، التقى نظيره الصيني وانغ يي، قبل أسبوعين في مدينة ووشي جنوب الصين، وتباحث الجانبان حول البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، وناقشا فتح علاقات صداقة استراتيجية بين البلدين، في مختلف مجالات التعاون والعمل المشترك.


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية - إسبانية تناقش دعم الاستقرار الإقليمي

الخليج مباحثات سعودية - إسبانية تناقش دعم الاستقرار الإقليمي

مباحثات سعودية - إسبانية تناقش دعم الاستقرار الإقليمي

ناقش وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع نظيرته الإسبانية مارغريتا روبليس، سبل دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال اجتماعه مع رؤساء الشركات الصناعية الإيطالية (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي يبحث التعاون العسكري مع شركات إيطالية

استعرض وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع رؤساء شركات صناعية إيطالية كبرى، الفرص الواعدة للتعاون في الصناعات العسكرية والأبحاث ونقل وتوطين التقنية.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

السعودية: أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين عسكريين

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أوامر بإعفاء وترقية وتعيين مسؤولين عسكريين، وذلك بناءً على ما عرضه الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والسيناتور كريس فان هولين استعرضا أوجه التعاون بين البلدين (واس)

محمد بن سلمان وهولين يبحثان المسائل المشتركة

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع السيناتور الأميركي كريس فان هولين أوجه التعاون بين البلدين والمسائل المشتركة.

«الشرق الأوسط» (جدة)

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»