التشيك ستزوّد أوكرانيا بـ4000 قذيفة مدفعية

مدفع «هاوتزر» أوكراني يطلق نيران قذائفه خلال مناورة ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
مدفع «هاوتزر» أوكراني يطلق نيران قذائفه خلال مناورة ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

التشيك ستزوّد أوكرانيا بـ4000 قذيفة مدفعية

مدفع «هاوتزر» أوكراني يطلق نيران قذائفه خلال مناورة ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
مدفع «هاوتزر» أوكراني يطلق نيران قذائفه خلال مناورة ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التشيكية، اليوم (الأربعاء)، أنّها ستقدّم لأوكرانيا خلال الأيام القليلة المقبلة هبة عسكرية قوامها 4000 قذيفة مدفعية، في خطوة تأتي في وقت تواجه فيه كييف خطر التعرّض لغزو روسي.
وقال ياكوب فاينور، الناطق باسم وزارة الدفاع التشيكية، إنّ «الحكومة أقرّت اليوم الهبة البالغة قيمتها 36.6 مليون كراون تشيكي (1.7 مليون دولار)». وذكرت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، أنّ الهبة تشمل 4006 قذائف عيار 152 ملليمتراً. وأوضح فاينور، أنّه «سيتم شحن القذائف إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة، لكن لا يمكنني تحديد الموعد الدقيق».
واتّهمت كييف والغرب روسيا بحشد عشرات آلاف الجنود عند الحدود الأوكرانية استعداداً لغزوها. ووصفت وزيرة الدفاع التشيكية، يانا تشيرنوشوفا، الهبة بأنّها «لفتة للتعبير عن التضامن». وقالت «نطوّر التعاون مع أوكرانيا على الأمد البعيد، وندعم انتقالها إلى الديمقراطية».
وذكرت الوزارة، أنّ القذائف عيار 152 ملم لا تتوافق مع المدفعيات الجديدة التي حصل عليها الجيش التشيكي وعيارها 155 ملم. وانضمت الجمهورية التشيكية إلى حلف شمال الأطلسي عام 1999. وقالت الوزارة، إنّ «تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها يصب في مصلحة الجمهورية التشيكية؛ نظراً إلى أنه سيخفّف خطر اندلاع نزاع مسلّح في شرق أوروبا».
وأعلن وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، أمس (الثلاثاء)، أنه سيزور أوكرانيا مع نظيريه السلوفاكي والنمساوي في السابع والثامن من فبراير (شباط) من منطلق التضامن أيضاً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».