رينارد: سعيد بالعودة إلى «الجوهرة»... وسنبحث عن الفوز

رينارد مدرب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (تصوير: عبد الله الفالح)
رينارد مدرب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

رينارد: سعيد بالعودة إلى «الجوهرة»... وسنبحث عن الفوز

رينارد مدرب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (تصوير: عبد الله الفالح)
رينارد مدرب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (تصوير: عبد الله الفالح)

كشف الفرنسي إيرڤي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن جاهزيتهم لمواجهة عمان في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، مؤكداً، في المؤتمر الصحافي، بحثهم عن تحقيق الفوز.
وأوضح رينارد: ما زال لدينا 4 مباريات متبقية قبل نهاية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، لذا يوم غدٍ سنكون أمام مباراة من المباريات المهمة.
وحول غياب اللاعب سلمان الفرج عن تشكيلة الأخضر، قال رينارد: «غياب سلمان الفرج يشكل غياباً كبيراً في تشكيلة الأخضر، لكن حينما نعود إلى المباريات الماضية للمنتخب في التصفيات فإننا سنلاحظ معاناتنا مع الغيابات المهمة، وهذه الظروف جزء من كرة القدم لا بد أن تكون لديك التشكيلة التي لديها الرغبة في تقديم الأداء الجيد».
وعن جاهزية الأخضر مع اقتراب نهاية التصفيات، قال رينارد: «بالطبع مستعدون لهذه المرحلة منذ المباراة الأولى لنا في التصفيات الآسيوية، ونعلم جيداً أن الطريق إلى كأس العالم لم ينتهِ». وأضاف: «سنلعب يوم غدٍ أمام منتخب جيد وأحترمه كثيراً، ولقد شاهدت المنتخب العماني عن كثب في المباريات الماضية وكأس العرب، وأعلم تماماً إذا ما أردنا الفوز غداً لا بد أن نكون في أفضل حالتنا».
وأبدى إيرڤي رينارد سعادته باللعب مجدداً في ملعب الجوهرة، وقال: «سعيد جداً بالعودة مجدداً لهذا الملعب لأنني أحبه، فقد كانت الأجواء رائعة في المباراتين السابقتين من التصفيات الآسيوية، وأتمنى أن نكرر ذلك مجدداً لذلك نحن جميعاً ننتظر دعم الجماهير غداً والحضور بكثافة».
من جانبه، قال سامي النجعي، لاعب خط وسط المنتخب السعودي: مباراة مهمة وصعبة ولن تكون سهلة على كلا المنتخبين، خصوصاً أن لدينا هدفاً، ومن أجل الوصول لذلك ستكون جميع المباريات المتبقية مهمة وصعبة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».