قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم (الأربعاء)، إنه لن يستقيل من منصبه بعد مزاعم عن إقامة سلسلة من الحفلات المزعومة بما يخالف تدابير الإغلاق في مكتبه ومقر إقامته بداوننغ ستريت، لكنه أقر بضرورة تنحي الوزراء الذين ضللوا البرلمان عن عمد، وفقاً لوكالة «رويترز».
واتهم زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، بتغيير روايته عن التجمعات وسأله عما إذا كان سيتنحى الآن.
ورداً على هذا السؤال، أجاب جونسون في البرلمان: «لا».
ويحاول جونسون اليوم الإجابة عن أسئلة النواب والدفاع عن منصبه الذي بات معلقاً الآن على نشر تقرير قد يكون مدوياً بشأن الحفلات التي نُظِّمت في داونينغ ستريت خلال فترات الإغلاق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتحبس الطبقة السياسية البريطانية أنفاسها قبل نشر نتائج تحقيق كبيرة موظفي الحكومة، سو غراي، حول هذه الحفلات في حديقة داونينغ ستريت -في مناسبة انتهاء خدمة موظفين أو أعياد ميلاد في دوائر السلطة أثارت صدمة لدى البريطانيين الذين كانوا مضطرين آنذاك للحد بشكل كبير من تواصلهم.
بعد جلسة المساءلة الأسبوعية أمام النواب، تبدو الساعات المقبلة حاسمة لبوريس جونسون الذي بدأ نهاره بممارسة رياضة الركض في الصباح الباكر، مع كلبه ديلين.
وما زاد التوتر أن القضية وصلت إلى الشرطة أيضاً، حيث أعلنت أنها تحقق في عدة «مناسبات» من أجل تحديد ما إذا كانت هناك «انتهاكات محتملة للقواعد المرتبطة بكوفيد - 19» يمكن أن تفرض بشأنها غرامات.
ولم تنتظر المعارضة استنتاجات هذه التقارير للمطالبة باستقالة زعيم حزب المحافظين البالغ من العمر 57 عاماً الذي تتهمه بالنفاق والأكاذيب.